+ A
A -
أنا مواطن عربي، يحلم بوطن عربي آمن، وطن عربي مزدهر، وطن يعيد مجد أسلافه، وطن يضع شعبه على قدم المساواة مع شعوب سبقتنا في العلوم والحضارة والرقي، وكنا نسبقها في زمن ليس ببعيد، مواطن عربي يعيش في وطن عربي فتح ذراعيه للعلماء وللباحثين عن الإبداع، فكانت هذه الثورة العلمية والتعليمية، والبحثية مع تخصيص 2.5% من دخلها القومي للأبحاث العلمية، وإنشاء صندوق برأسمال 15 مليار دولار للبحث العلمي والتأسيس له، بلد يسابق الزمن نحو تحقيق رؤيته 2030، رؤية تبني الانسان عبر تأهيله أخلاقيا وعلميا وإنسانيا، رؤية تبني الوطن ببنية تحتية، مصانع، ومنشآت عملاقة، مطارات وموانئ هي الاكبر والأنشط على مستوى العالم العربي.
وطن هيأ الله له. نخبة من الرجال الاوفياء انتصروا للمسحوقين في العالم من ليبيا وفلسطين ولبنان ودارفور، فأحدثوا ثورة في عقل الانسان بما يشبه الانقلاب في العلاقات العامة الدولية، مما جعل قطر مسرحاً مركزياً وفاعلاً أساسياً ومؤثراً بما يتعلق بأي عمل يعتبره معظم الناس مطلوباً ومرغوباً. فبات شعارا قطريا جديدا حمله رجالها الاوفياء ليروجوا له، فكان نتاج هذا الإبداع استضافة الأحداث الرياضية، الوساطات، تولي الدور القيادي دولياً، وتغير الانسان في قطر، الذي رأى اللافتات في العواصم. من بيروت إلى غزة إلى ليبيا «شكرًا قطر»، وبات يهتم بوطنه، وأمته ويعتز بالدور القطري، فخور بقيادته التي وضعت قطر، وبكل جرأة، على الخريطة الدولية بإطار ايجابي، وتميز القطري عن الإماراتي والسعودي، وان كان يلتقي معه في نفس الجذور اللغوية، الثقافية، الدينية، الاجتماعية، التاريخية، الاقتصادية، العائلية والسياسية، فبات القطريون فريدين في هذه المنطقة التي تظن بانها متجانسة.
هذا التجانس، وهذه الرغبة في الترويج لقطر، أثار غضب الجار الذي فاجأته «شكرا قطر»، يرفعها المسحوقون في دول قليلة الحظ وفاجأه ما حققته قطر من نصر سياسي، في ليبيا ودارفور، وانفتاح على العالم، باتت تدبر في ليل فكان الحصار، ولكن قطر التي مدت يدها إلى كل المضيومين في العالم واجهت السنة الأولى من الحصار بشعار رفعه قائد الوطن «ابشروا بالعز والخير»، تبعه شعار آخر «رب ضارة نافعة» وانطلق الانسان يعيد صياغة مستقبل وطن يتجه للسمو.
كلمة مباحة:
يلقاك يحلف أنه بك واثق
وإذا توارى عنك فهو العقرب
بقلم : سمير البرغوثي
وطن هيأ الله له. نخبة من الرجال الاوفياء انتصروا للمسحوقين في العالم من ليبيا وفلسطين ولبنان ودارفور، فأحدثوا ثورة في عقل الانسان بما يشبه الانقلاب في العلاقات العامة الدولية، مما جعل قطر مسرحاً مركزياً وفاعلاً أساسياً ومؤثراً بما يتعلق بأي عمل يعتبره معظم الناس مطلوباً ومرغوباً. فبات شعارا قطريا جديدا حمله رجالها الاوفياء ليروجوا له، فكان نتاج هذا الإبداع استضافة الأحداث الرياضية، الوساطات، تولي الدور القيادي دولياً، وتغير الانسان في قطر، الذي رأى اللافتات في العواصم. من بيروت إلى غزة إلى ليبيا «شكرًا قطر»، وبات يهتم بوطنه، وأمته ويعتز بالدور القطري، فخور بقيادته التي وضعت قطر، وبكل جرأة، على الخريطة الدولية بإطار ايجابي، وتميز القطري عن الإماراتي والسعودي، وان كان يلتقي معه في نفس الجذور اللغوية، الثقافية، الدينية، الاجتماعية، التاريخية، الاقتصادية، العائلية والسياسية، فبات القطريون فريدين في هذه المنطقة التي تظن بانها متجانسة.
هذا التجانس، وهذه الرغبة في الترويج لقطر، أثار غضب الجار الذي فاجأته «شكرا قطر»، يرفعها المسحوقون في دول قليلة الحظ وفاجأه ما حققته قطر من نصر سياسي، في ليبيا ودارفور، وانفتاح على العالم، باتت تدبر في ليل فكان الحصار، ولكن قطر التي مدت يدها إلى كل المضيومين في العالم واجهت السنة الأولى من الحصار بشعار رفعه قائد الوطن «ابشروا بالعز والخير»، تبعه شعار آخر «رب ضارة نافعة» وانطلق الانسان يعيد صياغة مستقبل وطن يتجه للسمو.
كلمة مباحة:
يلقاك يحلف أنه بك واثق
وإذا توارى عنك فهو العقرب
بقلم : سمير البرغوثي