+ A
A -
لقد أحسنت وزارة الاقتصاد بذلك القرار الرائع، بإخلاء مجمعاتنا التجارية، من منتجات دول الحصار، لتصبح أسواقنا خالية من منتجات تلك الدول، التي دبرت وقررت بليل، أن لا تورد إلى قطر أيا من سلعها، ظنا منها أنها بذلك القرار الأحمق، ستربك السوق القطري، وستحرم المواطن والمقيم على أرض قطر، من الطعام والشراب. ظن السوء والحمق الذي ظنوه، عادت دائرته عليهم، وكيدهم لقطر وشعبها ارتد إلى نحورهم، فها نحن من يرفض رسميا وشعبيا، منتجات تلك الدول. والذي يتابع تلك الهمة التي أزيلت بها منتجات دول الحصار من أسواقنا، وحالة السعادة الشعبية والرسمية التي قوبل بها القرار، يدرك عدة أشياء مهمة.. أولها أن أرفف متاجرنا ومجمعاتنا، تكتظ بالسلع المحلية والمستوردة، فقطر ضاعفت إنتاجها، وضاعفت من انفتاحها على الأسواق البديلة شرقا وغربا، ما يعني أن الحاجة لمنتجاتهم، أصبحت معدومة، وأن في منتجاتنا واقتصادنا القوي القادر على جلب كافة السلع إلى بلادنا ما يكفي ويزيد.
الأمر الثاني، أن هذا الارتياح الشعبي إنما يعكس أننا أقوى من أن تهددنا هذه الدول، بقطع أو منع منتجاتها عنا، وهي حقيقة لم تكن وليدة قرار إزالة منتجات دول الحصار من الأسواق القطرية، بل ظهرت من اليوم الأول لإجراءات الحصار الجائرة، ليتأكد مجددا مع قرب انتهاء عام من الحصار، أن قطر أقوى وأقدر، وأنها وشعبها بألف خير على كافة الأصعدة وفي كافة المجالات.
الأمر الثاني، أن هذا الارتياح الشعبي إنما يعكس أننا أقوى من أن تهددنا هذه الدول، بقطع أو منع منتجاتها عنا، وهي حقيقة لم تكن وليدة قرار إزالة منتجات دول الحصار من الأسواق القطرية، بل ظهرت من اليوم الأول لإجراءات الحصار الجائرة، ليتأكد مجددا مع قرب انتهاء عام من الحصار، أن قطر أقوى وأقدر، وأنها وشعبها بألف خير على كافة الأصعدة وفي كافة المجالات.