+ A
A -
الأمر الخليجي واحد، ولأن أمرهم واحدا، فلابد أن يتشاوروا فيه، ليخرجوا بقرار صائب وحكيم. قرار هدفه تعزيز الأمن والاستقرار والرفاه، لشعوب دول مجلس التعاون الخليجي خاصة، ودول المنطقة والعالم بشكل عام. هذا ما تسفر عنه دائما، اللقاءات التشاورية، بين قادة دول التعاون، وكذلك قممهم الدورية، التي تعد نموذجا لوحدة الرؤية والهدف والمصير، ومثالا يحتذى، لإقامة التحالفات الإقليمية والعالمية.
وفي لقاء الأمس، الذي شارك فيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كانت الملفات الخليجية، والقضايا العربية حاضرة، وحظيت بمناقشة عميقة وحكيمة، شأن كل مناقشات قيادات دول التعاون الحكيمة.
اللقاء التشاوري، أسفر عن قرارات مهمة على كل المستويات. حيث أقر القادة إنشاء هيئات اقتصادية جديدة، وعقد اجتماعات دورية لوزراء الدفاع والداخلية والخارجية، لتكثيف التعاون بالمجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية. كما أكد القادة على مواقفهم من كافة قضايا المنطقة. من سوريا إلى اليمن إلى ليبيا، وقبلها القضية الفلسطينية.
إن حكمة وحنكة قيادات دول مجلس التعاون الخليجي، ومواقفهم الراسخة من أجل السلم والأمن، ونصرة الحق، ورفاه الشعوب، تبقى هي أبرز نقطة ضوء، في نفق المشكلات المظلمة، التي تمر بها المنطقة. وبنفس القدر يمثل مجلس التعاون، النواة الصلبة للعمل العربي المشترك، ونموذج التعاون الصلب والمتماسك في وجه كافة الأنواء، التي تعصف بالشرق الأوسط وبوطننا العربي.
بقلم : رأي الوطن
وفي لقاء الأمس، الذي شارك فيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كانت الملفات الخليجية، والقضايا العربية حاضرة، وحظيت بمناقشة عميقة وحكيمة، شأن كل مناقشات قيادات دول التعاون الحكيمة.
اللقاء التشاوري، أسفر عن قرارات مهمة على كل المستويات. حيث أقر القادة إنشاء هيئات اقتصادية جديدة، وعقد اجتماعات دورية لوزراء الدفاع والداخلية والخارجية، لتكثيف التعاون بالمجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية. كما أكد القادة على مواقفهم من كافة قضايا المنطقة. من سوريا إلى اليمن إلى ليبيا، وقبلها القضية الفلسطينية.
إن حكمة وحنكة قيادات دول مجلس التعاون الخليجي، ومواقفهم الراسخة من أجل السلم والأمن، ونصرة الحق، ورفاه الشعوب، تبقى هي أبرز نقطة ضوء، في نفق المشكلات المظلمة، التي تمر بها المنطقة. وبنفس القدر يمثل مجلس التعاون، النواة الصلبة للعمل العربي المشترك، ونموذج التعاون الصلب والمتماسك في وجه كافة الأنواء، التي تعصف بالشرق الأوسط وبوطننا العربي.
بقلم : رأي الوطن