+ A
A -
الجهود المشهودة لدولة قطر في مكافحة الإرهاب، ظلت تحظى بالتقدير من قبل كافة القوى الفاعلة إقليميا ودوليا.
ومن هذا المنطلق، لم يكن غريبا أن تجدد قطر مبادراتها المهمة في سياق الإسهام في الجهود الدولية الدؤوبة لمكافحة الإرهاب، فقد أعلنت قطر مضاعفة مساهمتها في الصندوق العالمي لإشراك المجتمعات ومساعدتها على الصمود في مواجهة التطرف العنيف (GCERF) إلى عشرة ملايين دولار، بعدما تعهدت بخمسة ملايين دولار إضافية خلال مشاركتها في الاجتماع الثامن لمجلس إدارة الصندوق المنعقد حاليا في مدينة لوزان في سويسرا.
ومثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة السفير الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، عضو مجلس إدارة الصندوق.
إن المراقبين جددوا الإشادة بالنهج القطري المتميز، في تقديم المبادرات المهمة، لفائدة المجتمعات والدول التي تعاني ساحاتها من صراعات ونزاعات بسبب ضعف معدلات التنمية وغياب الأمن وتفشى الفوضى وغياب سلطة الدولة.
لقد كانت لقطر دوما نظرة ثاقبة قدمتها للمجتمع الدولي، بل بادرت بالأفعال قبل الأقوال، لتجسيد تلك النظرة من خلال ما ساهمت به من جهود لإحلال السلام وتسوية النزاعات المسلحة، وإنهاء الأزمات السياسية والأمنية بالعديد من دول المنطقة، والأمثلة على ذلك كثيرة.
إن قطر تنظر بوعي متكامل إلى قضايا الساحتين الإقليمية والدولية، وهي تواصل مبادراتها المشهودة في مكافحة الإرهاب وتشجيع المجتمعات المحلية على الحوار البناء والتوافق السياسي الحقيقي لإنهاء الأزمات والتفرغ لجهود التنمية، بما يفتح الطريق إلى واقع تنموي رشيد تزدهر فيه حياة المجتمعات، وتحقيق كافة ما تصبو إليه من أهداف سامية، في الاستقرار والرقي والازدهار والرفاهية.
ومن هذا المنطلق، لم يكن غريبا أن تجدد قطر مبادراتها المهمة في سياق الإسهام في الجهود الدولية الدؤوبة لمكافحة الإرهاب، فقد أعلنت قطر مضاعفة مساهمتها في الصندوق العالمي لإشراك المجتمعات ومساعدتها على الصمود في مواجهة التطرف العنيف (GCERF) إلى عشرة ملايين دولار، بعدما تعهدت بخمسة ملايين دولار إضافية خلال مشاركتها في الاجتماع الثامن لمجلس إدارة الصندوق المنعقد حاليا في مدينة لوزان في سويسرا.
ومثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة السفير الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، عضو مجلس إدارة الصندوق.
إن المراقبين جددوا الإشادة بالنهج القطري المتميز، في تقديم المبادرات المهمة، لفائدة المجتمعات والدول التي تعاني ساحاتها من صراعات ونزاعات بسبب ضعف معدلات التنمية وغياب الأمن وتفشى الفوضى وغياب سلطة الدولة.
لقد كانت لقطر دوما نظرة ثاقبة قدمتها للمجتمع الدولي، بل بادرت بالأفعال قبل الأقوال، لتجسيد تلك النظرة من خلال ما ساهمت به من جهود لإحلال السلام وتسوية النزاعات المسلحة، وإنهاء الأزمات السياسية والأمنية بالعديد من دول المنطقة، والأمثلة على ذلك كثيرة.
إن قطر تنظر بوعي متكامل إلى قضايا الساحتين الإقليمية والدولية، وهي تواصل مبادراتها المشهودة في مكافحة الإرهاب وتشجيع المجتمعات المحلية على الحوار البناء والتوافق السياسي الحقيقي لإنهاء الأزمات والتفرغ لجهود التنمية، بما يفتح الطريق إلى واقع تنموي رشيد تزدهر فيه حياة المجتمعات، وتحقيق كافة ما تصبو إليه من أهداف سامية، في الاستقرار والرقي والازدهار والرفاهية.