قالت الإعلامية أمل عبدالملك، إن موقف قطر من القضية الفلسطينية راسخ وواضح منذ عقود ولم ولن يتغير بإذن الله، مؤكدة أن قضية فلسطين كانت حاضرة خلال استضافة المونديال الذي ساهم في إبراز الكوفية الفلسطينية، فليس بغريب على قطر أن تُذكر العالم بموقفها ودعمها لفلسطين في حفل الافتتاح الآسيوي، بتخصيص لوحة فنية من الفلكلور الفلسطيني التوريدة، إلى جانب حضور الثوب الفلسطيني والكوفية أيضا.

ونوهت عبدالملك بأن الدعم الرياضي والإنساني كان يتمثل في اللفتة التي كسرت حاجز البروتوكول الدولي في الافتتاح، بتنازل قائد منتخبنا الوطني حسن الهيدوس لنظيره الفلسطيني مصعب البطاط، الذي توشح بالكوفية ليؤدي قسم البطولة بالنيابة عن اللاعبين المشاركين، وهو دليل واضح على تقدير قطر للقضية الفلسطينية والاعتراف بحقوقها ووجودها وكيانها، مؤكدة أن دولة قطر أوصلت بذلك رسالة للعالم بموقفها تجاه فلسطين.