أوضح الإعلامي سفر الهاجري، أن استحواذ فلسطين على مشهد الافتتاح في البطولة الآسوية، لم يكن الأول من نوعه، إذ سبق للملاعب القطرية أن انتصرت للقضية الفلسطينية خلال بطولة كأس العالم الماضية، حيث سجل حضور القضية الفلسطينية في مونديال قطــر أحــد العـلامــات الفــارقة فــي تـاريـخ الحدث الرياضي العالمي، فقد تمكن الجمهور العربي من إيصال رسائل قـويـة إلــى العالــم، يمكن اختصارها في أنّ القضية الفلسطينية لم تمت.

وأضاف الهاجري: مثلما تألقت دولة قطر كالعهد بها في تنظيم العرس الآسيوي، فانطلقت البطولة بأبهى وأزهى صورة، فإن حفل الافتتاح حمل وبالقدر نفسه رسائل لا يمكن لأي من المراقبين أو المتابعين، القفز عنها أو تجاوزها، فالحرص على إبراز القضية الفلسطينية، في محفل دولي يتابعه الملايين حول العالم، سواء من فوق المدرجات، أم من خلف الشاشات، ما هو إلا تأكيد واضح بأن فلسطين التي تعاني من أطول وأشــــرس احـتـلال فــي التــاريــخ، ما زالــت تسـتـوطن قـــلــوب وعقــــول أبنــاء الأمة العربية والإسلامية جمعاء.