«الريل» تتقدم بقفزات هائلة نحو تمام المشروع، والقطرية توسع رحلاتها إلى العالم، وتزداد حضورا في كل بقاع الأرض، ومنتجاتنا المحلية تتضاعف، وبجودة تنافسية عالية، واقتصادنا يزدهر بقوة، لدرجة توالي الإشادات عليه من الصناديق النقدية الدولية، ونسير بخطى واثقة نحو الأفضل في كل المجالات... هكذا واجهت قطر الحصار الجائر عليها، فعندما حسب المتآمرون أن خططهم الشريرة ستقتلنا، إذا بهم يفاجؤون بأنها زادتنا صلابة وقوة وتقدما وازدهاراً.
قطر اليوم أقوى مما كانت عليه، هذه الحقيقة التي أكدها أمام العالم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عاد أمس وجدد التأكيد عليها سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مشددا على أنه حان الوقت لكي ينتهي هذا الفصل المؤسف في تاريخ الخليج، وأن تتخلى دول الحصار عن أوهام النصر وتعطي الأولوية للمصالح الأمنية للشرق الأوسط.
في مقال ضاف بصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، وصف سعادته ما تعرضت له قطر، بالحصار «الطائش وغير المدروس» وقطع بأن دول الحصار ربما توقعت أن تركع دولة قطر، لكن جهدهم كان له نتائج عكسية.
في غضون 24 ساعة من فرض الحصار، قامت دولة قطر باعتماد مصادر جديدة وطرق توريد بديلة وأكثر استدامة للسلع الأساسية، ومضت في طريق نهضتها لا تأبه لمخططات الشر، فمن كان يعمل كل الخير لأجل العالم، ويتوكل على الله، فهو حتما حسبه.
والآن مع وجود حراك دبلوماسي بشأن الأزمة الخليجية المفتعلة، يسير في اتجاه الحديث عن لقاء يجمع أطراف الأزمة الخليجية في سبتمبر المقبل، لا تزال قطر تأمل أن تصحو دول الحصار من غفوتها الطويلة وتعمل على إنهاء الأزمة بحوار جاد وبناء، دون أن يغفلوا بأننا لم ولن نركع، سوى لله، ولهم في ذلك تجربة مريرة ذاقوا جراءها العلقم وعلموا من هي قطر الصمود والعزة والإباء.
قطر اليوم أقوى مما كانت عليه، هذه الحقيقة التي أكدها أمام العالم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عاد أمس وجدد التأكيد عليها سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مشددا على أنه حان الوقت لكي ينتهي هذا الفصل المؤسف في تاريخ الخليج، وأن تتخلى دول الحصار عن أوهام النصر وتعطي الأولوية للمصالح الأمنية للشرق الأوسط.
في مقال ضاف بصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، وصف سعادته ما تعرضت له قطر، بالحصار «الطائش وغير المدروس» وقطع بأن دول الحصار ربما توقعت أن تركع دولة قطر، لكن جهدهم كان له نتائج عكسية.
في غضون 24 ساعة من فرض الحصار، قامت دولة قطر باعتماد مصادر جديدة وطرق توريد بديلة وأكثر استدامة للسلع الأساسية، ومضت في طريق نهضتها لا تأبه لمخططات الشر، فمن كان يعمل كل الخير لأجل العالم، ويتوكل على الله، فهو حتما حسبه.
والآن مع وجود حراك دبلوماسي بشأن الأزمة الخليجية المفتعلة، يسير في اتجاه الحديث عن لقاء يجمع أطراف الأزمة الخليجية في سبتمبر المقبل، لا تزال قطر تأمل أن تصحو دول الحصار من غفوتها الطويلة وتعمل على إنهاء الأزمة بحوار جاد وبناء، دون أن يغفلوا بأننا لم ولن نركع، سوى لله، ولهم في ذلك تجربة مريرة ذاقوا جراءها العلقم وعلموا من هي قطر الصمود والعزة والإباء.