+ A
A -
روح التضامن والتآخي، بين قطر والشعوب العربية الشقيقة، تعلو في كل الأوقات، بفضل الأيادي القطرية البيضاء تجاه العالم بشكل عام، وبشكل أخص للدول الشقيقة.
الدعم القطري الباذخ للأشقاء لم يتوقف يوما، في كل أصقاع الدنيا، في غزة وكامل الأراضي الفلسطينية، في المناطق السورية المأزومة، وفي ميانمار لنصرة الروهينغيا، وفي كل أنحاء العالم، والآن في هذه المرحلة تجدد قطر دعمها اللامحدود لدولة الصومال الشقيقة، بإطلاق الحملة المشتركة لدعم الصومال تحت شعار (الصومال.. نداء الأشقاء) بمشاركة أربع مؤسسات إنسانية قطرية هي الهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، ومنظمة صلتك، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، بإشراف هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وبدعم من صندوق قطر للتنمية.
وتهدف الحملة الخيرية، إلى جمع أكثر من 60 مليون ريال قطري، لتلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية للشعب الصومالي وتوفير خدمات المياه والصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي، إضافة إلى التدخل الإنساني في المناطق المتأثرة من الفيضانات وتوفير المأوى والغذاء والمواد الطبية.
وطوال فترة الأزمة الحادة التي يمر بها شعب الصومال الشقيق، كانت قطر سباقة لمد يد العون، خصوصا وان الصومال يعاني أزمات حادة تتمثل أخطرها في المجاعة التي تهدد 6.2 مليون نسمة – ما يعادل نحو نصف السكان- بسبب النقص في المياه، فضلا عن وجود ما يصل إلى مليونين ونصف المليون نازح، وحاجة أكثر من 400 ألف إلى مساعدات طبية عاجلة، وتدني معدلات الالتحاق بالتعليم.
مثل هذه الحملات هي بالنسبة لقطر، واجب لا فكاك منه، ولا تجاهل عنه، فحاجة الشعوب الشقيقة أولوية للدعم القطري السخي، استنادا على المواقف القطرية الراسخة في دعم الشعوب المقهورة والمستضعفة، وتتبعا للاستراتيجية القطرية في الوفاء بالتزامات أخلاقية أملتها عليها الأخلاق القطرية الحميدة، في نصرة الضعيف وإغاثة المحتاج وعون الشعوب المستضعفة، مساندة لحق الإنسان في الحياة الكريمة.
الدعم القطري الباذخ للأشقاء لم يتوقف يوما، في كل أصقاع الدنيا، في غزة وكامل الأراضي الفلسطينية، في المناطق السورية المأزومة، وفي ميانمار لنصرة الروهينغيا، وفي كل أنحاء العالم، والآن في هذه المرحلة تجدد قطر دعمها اللامحدود لدولة الصومال الشقيقة، بإطلاق الحملة المشتركة لدعم الصومال تحت شعار (الصومال.. نداء الأشقاء) بمشاركة أربع مؤسسات إنسانية قطرية هي الهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، ومنظمة صلتك، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، بإشراف هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وبدعم من صندوق قطر للتنمية.
وتهدف الحملة الخيرية، إلى جمع أكثر من 60 مليون ريال قطري، لتلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية للشعب الصومالي وتوفير خدمات المياه والصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي، إضافة إلى التدخل الإنساني في المناطق المتأثرة من الفيضانات وتوفير المأوى والغذاء والمواد الطبية.
وطوال فترة الأزمة الحادة التي يمر بها شعب الصومال الشقيق، كانت قطر سباقة لمد يد العون، خصوصا وان الصومال يعاني أزمات حادة تتمثل أخطرها في المجاعة التي تهدد 6.2 مليون نسمة – ما يعادل نحو نصف السكان- بسبب النقص في المياه، فضلا عن وجود ما يصل إلى مليونين ونصف المليون نازح، وحاجة أكثر من 400 ألف إلى مساعدات طبية عاجلة، وتدني معدلات الالتحاق بالتعليم.
مثل هذه الحملات هي بالنسبة لقطر، واجب لا فكاك منه، ولا تجاهل عنه، فحاجة الشعوب الشقيقة أولوية للدعم القطري السخي، استنادا على المواقف القطرية الراسخة في دعم الشعوب المقهورة والمستضعفة، وتتبعا للاستراتيجية القطرية في الوفاء بالتزامات أخلاقية أملتها عليها الأخلاق القطرية الحميدة، في نصرة الضعيف وإغاثة المحتاج وعون الشعوب المستضعفة، مساندة لحق الإنسان في الحياة الكريمة.