يأبي الحصار والدول التي اتخذت إجراءاته الجائرة ضد قطر، إلا أن يواصلوا الجور والانتهاكات، ضاربين عرض الحائط بكل القيم الإنسانية.. والأدهى والأمر أنهم يفعلون الأمر نفسه مع القيم الدينية.
فقد كنا نظن أن ما حدث العام الماضي مع المعتمرين في شهر رمضان المبارك، وما تواصل فعله مع الحجاج، استثناء لن يتكرر، كونه ينتهك قواعد إسلامية حنيفة، يجب أن تبقى أبعد ما يكون عن أية خلافات من أي نوع، فما بالنا والخلافات سياسية مفتعلة لا أساس لها، ولا سند من واقع أو قانون أو عرف؟!
غير أن ما حدث مع عدد من المعتمرين القطريين من تضييق وانتهاكات مأساوية، يقطع بأن السلطات السعودية، مستمرة في هذا الطريق المظلم، ضد ضيوف الرحمن، وبيت الله الحرام الذي تهفو إليه نفوس المسلمين في العالم.
ما اشترطته السلطات السعودية على المعتمرين القطريين، من تعهدات، وما يشبه تحديد الإقامة، والتهديد بمعاقبة من تتوق نفسه إلى الصلاة في المسجد النبوي، وزيارة قبر الرسول عليه الصلاة والسلام، هي سوابق مظلمة بكل أسف في التاريخ الإسلامي، واذا ما أضفنا اليها الشروط المجحفة لتلك السلطات تجاه القطريين والقادمين من قطر، لأداء مناسك العمرة، تكون السابقة أكثر إظلاما، والانتهاكات أكثر افتئاتا على حق شرعي أصيل، لكل المسلمين في العالم!
إن الواقع العملي يكذب التصريحات التجميلية، التي تصدرها السلطات السعودية للاستهلاك الإعلامي، لتضاف إلى نقيصة الانتهاكات ضد الحجاج والمعتمرين، نقيصة الكذب بكل أسف.
بقلم : رأي الوطن
فقد كنا نظن أن ما حدث العام الماضي مع المعتمرين في شهر رمضان المبارك، وما تواصل فعله مع الحجاج، استثناء لن يتكرر، كونه ينتهك قواعد إسلامية حنيفة، يجب أن تبقى أبعد ما يكون عن أية خلافات من أي نوع، فما بالنا والخلافات سياسية مفتعلة لا أساس لها، ولا سند من واقع أو قانون أو عرف؟!
غير أن ما حدث مع عدد من المعتمرين القطريين من تضييق وانتهاكات مأساوية، يقطع بأن السلطات السعودية، مستمرة في هذا الطريق المظلم، ضد ضيوف الرحمن، وبيت الله الحرام الذي تهفو إليه نفوس المسلمين في العالم.
ما اشترطته السلطات السعودية على المعتمرين القطريين، من تعهدات، وما يشبه تحديد الإقامة، والتهديد بمعاقبة من تتوق نفسه إلى الصلاة في المسجد النبوي، وزيارة قبر الرسول عليه الصلاة والسلام، هي سوابق مظلمة بكل أسف في التاريخ الإسلامي، واذا ما أضفنا اليها الشروط المجحفة لتلك السلطات تجاه القطريين والقادمين من قطر، لأداء مناسك العمرة، تكون السابقة أكثر إظلاما، والانتهاكات أكثر افتئاتا على حق شرعي أصيل، لكل المسلمين في العالم!
إن الواقع العملي يكذب التصريحات التجميلية، التي تصدرها السلطات السعودية للاستهلاك الإعلامي، لتضاف إلى نقيصة الانتهاكات ضد الحجاج والمعتمرين، نقيصة الكذب بكل أسف.
بقلم : رأي الوطن