تجمع دولة قطر وجمهورية التشيك صلات متنامية في مختلف المجالات، تعود إلى تسعينيات القرن الماضي، عندما أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ومنذ ذلك التاريخ شهد التعاون الثنائي تطورا كبيرا وملحوظا خاصة على الصعيد الاقتصادي وفي مجالات الصحة والطاقة والاستثمار، تدعمه الرغبة المشتركة للبلدين في تطويره ودفعه قدما إلى الأمام، وقد جاءت محادثات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والرئيس بيتر بافيل رئيس جمهورية التشيك بالأمس، وما تمخض عنها من نتائج لتؤكد على الرغبة المشتركة في تطوير هذه العلاقات بما يخدم بلدينا وشعبينا الصديقين.
وقد سجل صاحب السمو، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، ارتياحه لمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بلدينا والنمو الملحوظ الذي تشهده بفضل الحرص المشترك على توسيع آفاقها وتنويع الشراكات في كافة الميادين، ما ينبئ بأن هذه العلاقات مرشحة للمزيد من النمو والازدهار، عبر دعم التعاون الثنائي ودفعه إلى آفاق أرحب وفتح مجالات جديدة أمامه، بما يخدم المصالح والتطلعات المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.
لقد أسهمت الزيارات المتبادلة واللقاءات المشتركة بين المستثمرين ورجال الأعمال في البلدين، في توفير منصة هامة لبحث سبل إنشاء تحالفات ومشروعات مشتركة، إضافة إلى الاطلاع بشكل أوسع على الفرص الاستثمارية المجدية في عدد من القطاعات الواعدة في البلدين، كما أسهمت في رفع نسبة التبادل التجاري بين البلدين، ما يعني بأن هذه العلاقات ماضية في الطريق الصحيح لتعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، بما يخدم بلدينا وشعبينا.