+ A
A -
تترجم دولة قطر بالأفعال لا بالأقوال، رؤيتها لأهمية التضامن في المحيطين العربي والإسلامي والالتفات بمسؤولية ووعي شديدين لأولويات قضايا المجتمعات والشعوب. من هذا المنطلق، لم يكن مستغربا أن تبادر دولة قطر في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتقديم العون المشهود للمملكة الأردنية الهاشمية وقيادتها وحكومتها وشعبها، في ظل ما واجهه الواقع الأردني مؤخرا من توتر بسبب تفاقم المعاناة الاقتصادية.
في هذا المقام، فقد بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برسالة شفوية إلى أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها.
قام بنقل الرسالة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال استقبال جلالة ملك الأردن له امس. كما صرح سعادته بأنه وبحسب توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، فإن دولة قطر تعهدت بتوفير 10 آلاف فرصة عمل في دولة قطر لشباب وشابات المملكة الأردنية الهاشمية بالإضافة إلى استثمار 500 مليون دولار في مشاريع البنية التحتية والسياحة في الأردن.
ولقد توالت الاشادات من قبل المراقبين بأهمية هذه الخطوة التي قامت بها دولة قطر كمبادرة متقدمة منها هدفها مساعدة الأردن قيادة وحكومة وشعبا على مجابهة تحديات واقعه الاقتصادي الراهن.
إن قطر تواصل بهذه الخطوة المهمة مسارات سياستها الخارجية المتميزة، التي تستقطب الاعجاب والثقة معا. وهي تدرك بالوعي كله، ان هموم الأمتين العربية والإسلامية واحدة لا تنفصل عراها. لذلك نجد قطر دوما في مقدمة المبادرين لنجدة الشقيق والصديق في وقت الضيق.
في هذا المقام، فقد بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برسالة شفوية إلى أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها.
قام بنقل الرسالة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال استقبال جلالة ملك الأردن له امس. كما صرح سعادته بأنه وبحسب توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، فإن دولة قطر تعهدت بتوفير 10 آلاف فرصة عمل في دولة قطر لشباب وشابات المملكة الأردنية الهاشمية بالإضافة إلى استثمار 500 مليون دولار في مشاريع البنية التحتية والسياحة في الأردن.
ولقد توالت الاشادات من قبل المراقبين بأهمية هذه الخطوة التي قامت بها دولة قطر كمبادرة متقدمة منها هدفها مساعدة الأردن قيادة وحكومة وشعبا على مجابهة تحديات واقعه الاقتصادي الراهن.
إن قطر تواصل بهذه الخطوة المهمة مسارات سياستها الخارجية المتميزة، التي تستقطب الاعجاب والثقة معا. وهي تدرك بالوعي كله، ان هموم الأمتين العربية والإسلامية واحدة لا تنفصل عراها. لذلك نجد قطر دوما في مقدمة المبادرين لنجدة الشقيق والصديق في وقت الضيق.
