مثل صيني قديم يقول
لا تعطني سمكة وإنما علمني كيف اصطادها!!
ونجح الصينيون في أن يتعلموا وأن يتفوقوا
وخيراً تفعل قطر حين أقدمت على توفير 10 آلاف فرصة عمل للأردنيين لتعلمهم كيف يصطادون إضافة إلى 500 مليون دولار يتم استخدامها في مشاريع استثمارية.
ونحن مع قدوم رئيس وزراء إلى الأردن يحمل من الاسم والصفات والعلم ما يؤهله لأن يخرج بالأردن من عنق الزجاجة.. نعلم أن الحمل ثقيل مع ديون بلغت 27 مليار دولار وبنك دولي لا يرحم ومواطن تحت خط الفقر.. وجوع يضرب في القلب والأطراف، لكن رجلاً اسماه والده عمر تيمناً بالخليفة العادل الراشد عمر بن الخطاب، رضي الله عنه.. سيعمل على أن يكون له من اسمه ما يجعله يعمل على تحقيق العدالة.. رجل اسماه والده عمر تيمناً بمن تحقق في زمنه أنه لم يجد في الوطن الإسلامي من يحتاج إلى الزكاة فنثر الحبوب على رءوس الجبال لتأكل الطير منه.. الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز.
رجل تخرج في هارفارد متخصصاً في الاقتصاد يستطيع أن ينقذ الأردن من أزمته التي جاد الإخوة بتقديم 2.5 مليار دولار لا تغني ولا تسمن من جوع.. ففيما تقدم له المساعدات يتم إنهاء خدمات عشرات الآلاف من الأردنيين ويتم التضييق عليهم ليغادروا إلى بلدهم.. نعلم أن الأردن بلد كفاءات ومن أجل أن تساهم هذه الكفاءات في بناء الوطن عليها أن تعمل على تحقيق نجاح الأردن من أزمته.. والنجاح كما يقول
إسحاق نيوتن: «يحتاج منا ثلاثة أمور: العمل ثم العمل ثم العمل، والعمل يبدأ بالعلم والعلم يبدأ بالقراءة،
وأمة لا تقرأ لن تنال المجد ولن ترتقي».. أخي الأردني والعربي تعلم واقرأ وابدأ التغيير من نفسك واجعل هدفك أن تدع العالم يعرف أنك موجود، وحتما سترفع راية العلم والتغيير في الدنيا لتحتفل بها في الآخرة مع عظماء الأمة.
شكراً قطر على هدية لشعب أقسم بالله أنني سمعته يهتف لقطر وأميرها..
كلمة مباحة
إهداء بعد العيد
للحاكم الذي نفتقد
لقائد.. لم يلد
لشعب جد ولم يجد
لغزة.. للبيوت التي تموت
أدعو الله أن يذل من أذل
ومن زل وأزل
وضل وأضل.
لطفلة في غزة
تعبر السوق مسرعة
ودمعة حزن على عجز الشراء
انتظريني
سأرسل لك فستان العيد
في ليلة زفافك إلى شهيد.
بقلم : سمير البرغوثي
لا تعطني سمكة وإنما علمني كيف اصطادها!!
ونجح الصينيون في أن يتعلموا وأن يتفوقوا
وخيراً تفعل قطر حين أقدمت على توفير 10 آلاف فرصة عمل للأردنيين لتعلمهم كيف يصطادون إضافة إلى 500 مليون دولار يتم استخدامها في مشاريع استثمارية.
ونحن مع قدوم رئيس وزراء إلى الأردن يحمل من الاسم والصفات والعلم ما يؤهله لأن يخرج بالأردن من عنق الزجاجة.. نعلم أن الحمل ثقيل مع ديون بلغت 27 مليار دولار وبنك دولي لا يرحم ومواطن تحت خط الفقر.. وجوع يضرب في القلب والأطراف، لكن رجلاً اسماه والده عمر تيمناً بالخليفة العادل الراشد عمر بن الخطاب، رضي الله عنه.. سيعمل على أن يكون له من اسمه ما يجعله يعمل على تحقيق العدالة.. رجل اسماه والده عمر تيمناً بمن تحقق في زمنه أنه لم يجد في الوطن الإسلامي من يحتاج إلى الزكاة فنثر الحبوب على رءوس الجبال لتأكل الطير منه.. الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز.
رجل تخرج في هارفارد متخصصاً في الاقتصاد يستطيع أن ينقذ الأردن من أزمته التي جاد الإخوة بتقديم 2.5 مليار دولار لا تغني ولا تسمن من جوع.. ففيما تقدم له المساعدات يتم إنهاء خدمات عشرات الآلاف من الأردنيين ويتم التضييق عليهم ليغادروا إلى بلدهم.. نعلم أن الأردن بلد كفاءات ومن أجل أن تساهم هذه الكفاءات في بناء الوطن عليها أن تعمل على تحقيق نجاح الأردن من أزمته.. والنجاح كما يقول
إسحاق نيوتن: «يحتاج منا ثلاثة أمور: العمل ثم العمل ثم العمل، والعمل يبدأ بالعلم والعلم يبدأ بالقراءة،
وأمة لا تقرأ لن تنال المجد ولن ترتقي».. أخي الأردني والعربي تعلم واقرأ وابدأ التغيير من نفسك واجعل هدفك أن تدع العالم يعرف أنك موجود، وحتما سترفع راية العلم والتغيير في الدنيا لتحتفل بها في الآخرة مع عظماء الأمة.
شكراً قطر على هدية لشعب أقسم بالله أنني سمعته يهتف لقطر وأميرها..
كلمة مباحة
إهداء بعد العيد
للحاكم الذي نفتقد
لقائد.. لم يلد
لشعب جد ولم يجد
لغزة.. للبيوت التي تموت
أدعو الله أن يذل من أذل
ومن زل وأزل
وضل وأضل.
لطفلة في غزة
تعبر السوق مسرعة
ودمعة حزن على عجز الشراء
انتظريني
سأرسل لك فستان العيد
في ليلة زفافك إلى شهيد.
بقلم : سمير البرغوثي