+ A
A -
شاب عربي تجاوز الثلاثين من عمره، وشم ذراعيه ورقبته بالتاتوه برسوم نافرة.. قدم جواز سفره العربي إلى موظفة المطار.. التي اشمأزت من مظهره. فسألته عن التأشيرة..فقال لها القانون يعفيني من التأشيرة.. وحين تحققت من جنسيته مهرت جواز سفره.. وابتسمت وقالت له تفضل.. الله يحيي القانون...أهلا وسهلا بأهل لبنان..
مواطنة أردنية برقم وطني.. زوجها أميركي.. من أصل فلسطيني.. أطفالها دون الخامسة من العمر لم يستكملوا إجراءات الحصول على الجنسية الأميركية.. منحتهم الأردن جوازات سفر بدون ارقام وطنية للتنقل فتتم قراءة جنسياتهم ألكترونيا أنهم فلسطينيون.. ويقيمون في بلد خليجي.. تقدم لهم والد المواطنة بطلب تأشيرة زيارة.. فجاءت الموافقة للأم ولم يتم قبول طلبات الاطفال لأنهم بلا رقم وطني..
سبق وان عرضوا حالتهم في طلب سابق على مدير الجوازات فوافق على منحهم التأشيرة بمرافقة أمهم مستخدما روح القانون..
جميلة هذه الروح..التي تحل أزمة ومشكلة لكن روح القانون هذه لا يمكن تطبيقها الا بقرار المدير.. وقد يحرم الاطفال من زيارة جدهم وأخوالهم لأن الضابط المناوب في الجوازات سواء الفرعية أو الرئيسية ليس لديه صلاحية باستخدام روح القانون باستثناء اطفال والسماح لهم بمرافقة والدتهم.. وهو ما يدعو أن تعطى هذه الصلاحية للضباط المناوبين وممن يعملون بالميدان حتى لا يكون القانون الإنساني عائقا أمام أطفال دون الخامسة يمنعهم من عمرهم من مرافقة امهم وزيارة الوطن الذي احتضنها وتعلمت وعلمت فيه وكانت مربية اجيال ويعز عليها حرمان اطفالها من زيارة هذا البلد الجميل الذي يستضيف المضيومين من كل بقاع الارض ويقدم لهم سبل العيش الكريم..
والله من وراء القصد..
كلمة مباحة
تنازعني نفسي إلى وطن عربي دوحه حلال على بلابله حرام على من أهان كرامته.
بقلم : سمير البرغوثي
مواطنة أردنية برقم وطني.. زوجها أميركي.. من أصل فلسطيني.. أطفالها دون الخامسة من العمر لم يستكملوا إجراءات الحصول على الجنسية الأميركية.. منحتهم الأردن جوازات سفر بدون ارقام وطنية للتنقل فتتم قراءة جنسياتهم ألكترونيا أنهم فلسطينيون.. ويقيمون في بلد خليجي.. تقدم لهم والد المواطنة بطلب تأشيرة زيارة.. فجاءت الموافقة للأم ولم يتم قبول طلبات الاطفال لأنهم بلا رقم وطني..
سبق وان عرضوا حالتهم في طلب سابق على مدير الجوازات فوافق على منحهم التأشيرة بمرافقة أمهم مستخدما روح القانون..
جميلة هذه الروح..التي تحل أزمة ومشكلة لكن روح القانون هذه لا يمكن تطبيقها الا بقرار المدير.. وقد يحرم الاطفال من زيارة جدهم وأخوالهم لأن الضابط المناوب في الجوازات سواء الفرعية أو الرئيسية ليس لديه صلاحية باستخدام روح القانون باستثناء اطفال والسماح لهم بمرافقة والدتهم.. وهو ما يدعو أن تعطى هذه الصلاحية للضباط المناوبين وممن يعملون بالميدان حتى لا يكون القانون الإنساني عائقا أمام أطفال دون الخامسة يمنعهم من عمرهم من مرافقة امهم وزيارة الوطن الذي احتضنها وتعلمت وعلمت فيه وكانت مربية اجيال ويعز عليها حرمان اطفالها من زيارة هذا البلد الجميل الذي يستضيف المضيومين من كل بقاع الارض ويقدم لهم سبل العيش الكريم..
والله من وراء القصد..
كلمة مباحة
تنازعني نفسي إلى وطن عربي دوحه حلال على بلابله حرام على من أهان كرامته.
بقلم : سمير البرغوثي