جريمة كبرى، لا تزال المملكة العربية السعودية تواصل ارتكابها بحق المسلمين، دون مراعاة لحقوقهم الشرعية الدينية والإنسانية، في مخالفة كاملة للدين الحنيف وتوجيهاته بتيسير أداء الشعائر الدينية.
أكثر من عام مرّ على القطريين وهم لا يزالون يبحثون عن السبيل لزيارة بيت الله الحرام، وأوشكت فترة الحج على القدوم الآن والاعناق مشرئبة لرؤية بيت الله الحرام والطواف بالكعبة المشرفة، الا أن طاغوت الألعاب السياسية التي تنتهجها الرياض يقف حائلا دون ممارسة المسلمين لشعائرهم، في مخالفة صريحة وبائنة للشرع الإسلامي.
وأمس أكدت الهيئة الدولية لمراقبة الحرمين، أن حجاج سوريا أيضا، جأروا بالشكوى من السلوك السعودي المعادي لهم، بمنعهم من الحج.. ونقلت الهيئة عن وزارة الأوقاف السورية قولها إن السعودية مازالت تمنع السوريين من الحج للسنة السابعة على التوالي.
انتهاكات دول الحصار لحقوق الإنسان، والتي طالت الشعوب الخليجية والعربية المسلمة، شكلت أزمة كبيرة بفعل مؤامرات وسياسات دول الحصار التي لا تراعي أخوة ولا دما ولا مصيرا مشتركا، ويبقى حرمان المسلمين في قطر وسوريا «أو بأي بقعة من بقاع الأرض» من أداء أحد أركان الإسلام الخمسة، الانتهاك الأسوأ في هذه الأزمة.. فكيف لدولة تدعي انها حامية للحرمين الشريفين أن تقرر بمزاجها فقط من يحج وكيف يحج؟
الحج فريضة ومنعه بقوة التجبر والتسلط يمثل إثما عظيما، وحرمان مسلم «مستطيع» من أداء الشعيرة انتهاك صارخ للشرع ولحقوق الانسان، ولا بد من تدخل دولي عاجل للجم سلطات السعودية التي تستخدم المشاعر المقدسة أداة لخدمة أجنداتها السياسية دون اعتبار لا لدين ولا لقيم إنسانية.
أكثر من عام مرّ على القطريين وهم لا يزالون يبحثون عن السبيل لزيارة بيت الله الحرام، وأوشكت فترة الحج على القدوم الآن والاعناق مشرئبة لرؤية بيت الله الحرام والطواف بالكعبة المشرفة، الا أن طاغوت الألعاب السياسية التي تنتهجها الرياض يقف حائلا دون ممارسة المسلمين لشعائرهم، في مخالفة صريحة وبائنة للشرع الإسلامي.
وأمس أكدت الهيئة الدولية لمراقبة الحرمين، أن حجاج سوريا أيضا، جأروا بالشكوى من السلوك السعودي المعادي لهم، بمنعهم من الحج.. ونقلت الهيئة عن وزارة الأوقاف السورية قولها إن السعودية مازالت تمنع السوريين من الحج للسنة السابعة على التوالي.
انتهاكات دول الحصار لحقوق الإنسان، والتي طالت الشعوب الخليجية والعربية المسلمة، شكلت أزمة كبيرة بفعل مؤامرات وسياسات دول الحصار التي لا تراعي أخوة ولا دما ولا مصيرا مشتركا، ويبقى حرمان المسلمين في قطر وسوريا «أو بأي بقعة من بقاع الأرض» من أداء أحد أركان الإسلام الخمسة، الانتهاك الأسوأ في هذه الأزمة.. فكيف لدولة تدعي انها حامية للحرمين الشريفين أن تقرر بمزاجها فقط من يحج وكيف يحج؟
الحج فريضة ومنعه بقوة التجبر والتسلط يمثل إثما عظيما، وحرمان مسلم «مستطيع» من أداء الشعيرة انتهاك صارخ للشرع ولحقوق الانسان، ولا بد من تدخل دولي عاجل للجم سلطات السعودية التي تستخدم المشاعر المقدسة أداة لخدمة أجنداتها السياسية دون اعتبار لا لدين ولا لقيم إنسانية.