+ A
A -
بقلوب عامرة بالإيمان، ونفوس راضية بقضاء الله وقدره، وجوارح خاشعة للمولى عز وجل، وببالغ الحزن والأسى، تنعي الجماهير العربية الوفية من المحيط إلى الخليج، والتي أصيبت بخيبة أمل كبيرة «بالزاف» لخسارة المنتخبات العربية المشاركة في مباريات كأس العالم المقامة في روسيا، وخروجها غير المشرف! منتخباتنا العربية وافاها «موت الفجاءة» ووافاها الأجل المحتوم إثر هزيمة المنتخب السعودي في مباراته الأولى بخمسة أهداف من الفريق الروسي، ناهيك عن خسارته الثانية، وخسارة المنتخب المصري أمام الأوروغواي وبالثلاثة أمام روسيا، والفريق التونسي أمام إنجلترا، والفريق المغربي أمام الفريقين الإيراني والإنجليزي.
لقد أصيبت الفرق العربية المشاركة بأمراض عدة، منها ضعف اللياقة البدنية الذي أدى إلى غياب التركيز الذهني، وهو ما يفسر هزائم الفرق العربية في المونديال الروسي، وخاصة هدف المهاجم المغربي «عزيز بوهدوز» خطأ في مرماه، وثاني هذه الأمراض مرض إضاعة الفرص للتهديف وترشيدها في مرمى الخصم! وثالث هذه الأمراض الجعجعة والثقة الزائدة مما تسبب في الخيبة الكبيرة، كيف سنحقق الفوز في البطولات العالمية والشعوب العربية مقهورة ومهزومة ومنكل فيها في الداخل؟!
نتيجة الفرق العربية في مونديال روسيا «لم ينجح أحد» قوية جداً!!!! رحم الله منتخباتنا بواسع رحمته، وأسكنها فسيح جناته، ولجماهيرهم ولذويهم، الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون، وتقبل التعازي في المرحومين إن شاء الله في الاتحادات الرياضية لكرة القدم للدول المشاركة في المونديال الروسي، ولمدة 3 أيام فقط.
وعلى الخير والمحبة نلتقي..

بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
23/06/2018
1708