+ A
A -
تحقيق آمنة العبيدلي

عاود مجلس الشورى من جديد مناقشة عزوف الخريجين القطريين عن مهنة التدريس، من خلال لجنة الشؤون الثقافية والإعلام التي بدأت سلسلة من الاجتماعات للتعامل مع هذه الظاهرة، وسبق أن أعرب عدد كبير من أولياء الأمور وأعضاء مجالس الآباء في المدارس عن ضرورة أن يتفرغ المعلم لمهنته، دون تكليفه بأية مهام إدارية، حتى نرى المدارس، وقد اكتمل سلك التدريس فيها بالقطريين الذين هم أكثر دراية من غيرهم من الجنسيات الأخرى بعادات وتقاليد المجتمع وحاجة التلاميذ النفسية والفكرية.

والجدير بالذكر أن كثيرا من المعلمين تحدثوا من قبل عن المصاعب التي تواجه مهنتهم، بسبب عدم تفرغهم للتدريس، بإسناد الكثير من المهام الأخرى سواء من قبل المدرسة ذاتها أو الوزارة لهم، وأكدوا أن مهنة المعلم مهنة جليلة وعظيمة ويحبونها، غير أن ما يكلفون به من أعمال إدارية وإشراف لا تتناسب مع طبيعة المهنة.

وبمناسبة عودة لجنة الشؤون الثقافية والإعلام بمجلس الشورى لمناقشة الموضوع رأت «الوطن» أن تفتح هذا الملف من جديد، لإيماننا بأن لكل مشكلة حلا، وهنا نطرح آراء بعض المواطنين المهتمين والذين لديهم رؤى حول الظاهرة وأسبابها وتداعياتها ومعالجتها فإلى التفاصيل:

copy short url   نسخ
24/01/2024
255