يتابع المراقبون بإعجاب شديد الحراك السياسي والدبلوماسي والاقتصادي الكبير الذي ينتظم الساحة الوطنية القطرية، بفضل الرؤية النيرة والجهود العظيمة، لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تلك الرؤية المتميزة وتلك الجهود المشهودة، كلها تبشر باستمرار فاعلية الدور المهم لدولة قطر في الساحتين الإقليمية والدولية. من هذا المنطلق، فإننا ننوه بأهمية الزيارة الرسمية التي سيبدأها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى فرنسا اليوم، حيث يتزايد الترقب سياسيا وإعلاميا للمحادثات التي سيجريها سموه مع فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس جمهورية فرنسا الصديقة. فيما تشير التقارير الإعلامية إلى أن صاحب السمو أمير البلاد المفدى، سيبحث مع فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، خلال هذه الزيارة المهمة إلى باريس، آفاق التعاون الثنائي الوثيق بين دولة قطر وفرنسا، وعدة قضايا إقليمية ودولية. كما سيلتقي سموه خلال الزيارة مع عدد من كبار المسؤولين الفرنسيين، وسيتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات في عدة مجالات. إن استعراض مجمل مسارات العلاقات المتميزة بين الدوحة وباريس عبر العقود الماضية يكرس أهمية الاختيارات التي ترتبط بواقع الشراكة الاقتصادية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، قطر وفرنسا، لما فيه الخير والنفع لشعبيهما. ويؤكد المراقبون أن قطر وفرنسا عازمتان على ترسيخ أهمية العلاقات التاريخية المشهودة بينهما خصوصا في ما يتعلق بدفع شراكتهما الاقتصادية المتطورة إلى الأمام والتوجه نحو المزيد من التنسيق السياسي حول عدة قضايا استراتيجية وسياسية تهم قيادتي البلدين الصديقين.
بقلم : رأي الوطن
بقلم : رأي الوطن