+ A
A -
لم تشهد ما يسمى دولة إسرائيل، المعروفة لدى أحرار العالم بـ«الكيان الصهيوني» حالة استرخاء وهوان وذل عربية
كما الحالة التي تشهدها الآن.. هذه الحالة جعلت وزير الزراعة والتنمية الريفية، في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوري أرئيل، يقود مجموعة من المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى، صباح أمس الأحد، من جهة باب المغاربة، فيما تجول برفقة المستوطنين داخل الأقصى بشكل استفزازي، وسط حراسة مشددة من جنود الاحتلال..
وعلى الجناح الغربي حيث أقيم ما يسمى الكنيست تتم مناقشة قانون يسمح لكل مستوطن صهيوني أقام (خربوشة) على أرض فلسطينية أن يتملكها..
مركزية فتح اجتمعت لتناقش.. الحلول.. وتنسى أن الحل هناك في غزة.. فهل وصلك سيدي الرئيس موقف الرجال من كتائب أذاقت وتذيق العدو مرارة الغطرسة وسوف تفشل كل الصفقات.. فاسمع لها سيدي الرئيس، إن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام ستبقى كابوساً يلاحق جيش الاحتلال.
وفي الذكرى الرابعة لمعركة «العصف المأكول» تقول الكتائب على موقعها الإلكتروني، إن كتائب القسام ستخرج لهم بعزيمة أقوى وقوة أكبر بعد كل جولة، وأثبتت لنا الأيام ذلك.
وقد: «عودتنا كتائب القسام خلال جولات سابقة بأنها تعود بشكيمة أقوى، وقدرات أكبر، وزخم قتالي يجوز بكثر ما مضى».
ورأيتم سيدي الرئيس انه السابع من يوليو 2014م، بدأت «الحرب الثالثة» التي شنتها «إسرائيل» على قطاع غزة، أطلقت عليها «إسرائيل» «الجرف الصامد»، بينما أطلقت عليها كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية «العصف المأكول».
وشن الطيران الصهيوني فجر الاثنين 7 يوليو عام 2014، غارة استهدفت أحد أنفاق القسام شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، استشهد على إثرها 6 من مجاهديها.
واستمر العدوان الإسرائيلي 51 يوماً حتى أعلن عن وقف إطلاق النار يوم الثلاثاء (26-8)، ليخرج الشعب الفلسطيني محتفلاً بصبره وصموده ونصره على أعتى آلة إجرامية في المنطقة، دون تحقيق الاحتلال الإسرائيلي أحداً من أهدافه.
وبلغ عدد الشهداء 2139 بينهم 579 طفلاً و263 امرأة و102 من المسنين. وعدد الجرحى 11128، منهم 3374 طفلاً و2088 سيدة و410 مسنين.. حيث سجلت محافظة خانيونس النسبة الأعلى للشهداء.
وارتكب الاحتلال الصهيوني 49 مجزرة بحق تسعين عائلة فلسطينية بواقع 530 شهيداً، فيما دمر 2358 منزلاً بشكل كلي، و13644 بشكل جزئي، وستين مسجداً بشكل كلي و109 بشكل جزئي، كما دمر برجين سكنيين وبرجين تجاريين كانت تضم مكاتب للصحفيين.
ونفذت كتائب القسام عدداً من العمليات النوعية أبرزها: عملية الكوماندوز البحري «زيكيم»، عملية «موقع أبو مطيبق» شرق المحافظة الوسطى، عملية «موقع 16» شرق بيت حانون، عملية «ناحل عوز» شرق الشجاعية.
فيما تنوعت مفاجآت القسام في المعركة؛ حيث حلقت طائرات الأبابيل القسامية فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووصلت الصواريخ المصنعة محلياً إلى مسافة 160 كم، بصاروخها R160 بعيد المدى الذي طوره مهندسو القسام ووصل مدينة حيفا المحتلة لأول مرة.
هنا الحل سيدي الرئيس.. هنا ستفشل صفقة القرن ومن هنا سيبدأ التحرير مع نهاية كابوس النيل.
كلمة مباحة
آريل شارون اقتحم الأقصى فراح في غيبوبة 10 سنوات.. أما اريل السياحة الصهيوني فيلحق به في غيبوبة عشرين سنة بصاروخ دعاوي ارض جو صادر من مكة!!
بقلم : سمير البرغوثي
كما الحالة التي تشهدها الآن.. هذه الحالة جعلت وزير الزراعة والتنمية الريفية، في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوري أرئيل، يقود مجموعة من المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى، صباح أمس الأحد، من جهة باب المغاربة، فيما تجول برفقة المستوطنين داخل الأقصى بشكل استفزازي، وسط حراسة مشددة من جنود الاحتلال..
وعلى الجناح الغربي حيث أقيم ما يسمى الكنيست تتم مناقشة قانون يسمح لكل مستوطن صهيوني أقام (خربوشة) على أرض فلسطينية أن يتملكها..
مركزية فتح اجتمعت لتناقش.. الحلول.. وتنسى أن الحل هناك في غزة.. فهل وصلك سيدي الرئيس موقف الرجال من كتائب أذاقت وتذيق العدو مرارة الغطرسة وسوف تفشل كل الصفقات.. فاسمع لها سيدي الرئيس، إن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام ستبقى كابوساً يلاحق جيش الاحتلال.
وفي الذكرى الرابعة لمعركة «العصف المأكول» تقول الكتائب على موقعها الإلكتروني، إن كتائب القسام ستخرج لهم بعزيمة أقوى وقوة أكبر بعد كل جولة، وأثبتت لنا الأيام ذلك.
وقد: «عودتنا كتائب القسام خلال جولات سابقة بأنها تعود بشكيمة أقوى، وقدرات أكبر، وزخم قتالي يجوز بكثر ما مضى».
ورأيتم سيدي الرئيس انه السابع من يوليو 2014م، بدأت «الحرب الثالثة» التي شنتها «إسرائيل» على قطاع غزة، أطلقت عليها «إسرائيل» «الجرف الصامد»، بينما أطلقت عليها كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية «العصف المأكول».
وشن الطيران الصهيوني فجر الاثنين 7 يوليو عام 2014، غارة استهدفت أحد أنفاق القسام شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، استشهد على إثرها 6 من مجاهديها.
واستمر العدوان الإسرائيلي 51 يوماً حتى أعلن عن وقف إطلاق النار يوم الثلاثاء (26-8)، ليخرج الشعب الفلسطيني محتفلاً بصبره وصموده ونصره على أعتى آلة إجرامية في المنطقة، دون تحقيق الاحتلال الإسرائيلي أحداً من أهدافه.
وبلغ عدد الشهداء 2139 بينهم 579 طفلاً و263 امرأة و102 من المسنين. وعدد الجرحى 11128، منهم 3374 طفلاً و2088 سيدة و410 مسنين.. حيث سجلت محافظة خانيونس النسبة الأعلى للشهداء.
وارتكب الاحتلال الصهيوني 49 مجزرة بحق تسعين عائلة فلسطينية بواقع 530 شهيداً، فيما دمر 2358 منزلاً بشكل كلي، و13644 بشكل جزئي، وستين مسجداً بشكل كلي و109 بشكل جزئي، كما دمر برجين سكنيين وبرجين تجاريين كانت تضم مكاتب للصحفيين.
ونفذت كتائب القسام عدداً من العمليات النوعية أبرزها: عملية الكوماندوز البحري «زيكيم»، عملية «موقع أبو مطيبق» شرق المحافظة الوسطى، عملية «موقع 16» شرق بيت حانون، عملية «ناحل عوز» شرق الشجاعية.
فيما تنوعت مفاجآت القسام في المعركة؛ حيث حلقت طائرات الأبابيل القسامية فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووصلت الصواريخ المصنعة محلياً إلى مسافة 160 كم، بصاروخها R160 بعيد المدى الذي طوره مهندسو القسام ووصل مدينة حيفا المحتلة لأول مرة.
هنا الحل سيدي الرئيس.. هنا ستفشل صفقة القرن ومن هنا سيبدأ التحرير مع نهاية كابوس النيل.
كلمة مباحة
آريل شارون اقتحم الأقصى فراح في غيبوبة 10 سنوات.. أما اريل السياحة الصهيوني فيلحق به في غيبوبة عشرين سنة بصاروخ دعاوي ارض جو صادر من مكة!!
بقلم : سمير البرغوثي