+ A
A -
ظلت الاشادات من قبل المراقبين تتوالى، في الثناء على تميز التجربة السياسية التركية الراهنة، في المشهد الذي يقوده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بكل ما تميزت به شخصيته من اشعاع سياسي فريد. وقد مثلت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة في تركيا منعطفا مهما لتأكيد رسوخ التجربة السياسية التي عمل الرئيس اردوغان على بنائها بحنكة واقتدار، إذ تشهد له ساحات السياسة الداخلية في بلاده، بالاضافة إلى السياسة الخارجية المتمثلة في تعامله مع عدة ملفات معقدة، إقليميا ودوليا، بالنجاح الباهر.
إن الأنظار ظلت تتابع التجربة السياسية الفريدة لحزب العدالة والتنمية التركي بقيادة الرئيس اردوغان، بالثناء والاعجاب. إننا ننوه هنا، مع بدء مرحلة سياسية جديدة في تركيا، أمس،بتنزيل التحول الدستوري والسياسي إلى النظام الرئاسي، بأهمية ما أنجزه اردوغان، حيث واجه تحديات عديدة في ملفات السياسة والاقتصاد، مقدما انموذجا مهما في الحكم الرشيد، حيث تمكن من تحقيق معدلات عالية من الانجاز في اطار من الشفافية والحرص على ترسيخ روح العمل الديمقراطي واحترام القوى السياسية الاخرى في المشهد التركي.
نشير في هذا السياق، إلى أهمية العديد من منجزات اردوغان وفي مقدمتها ما حققه لتركيا من مكانة اقتصادية متميزة، ووقوفه بصلابة وقوة نصيرا للحق فيما يتعلق بالكثير من قضايا العالم الإسلامي، وأنموذج ذلك ما قام به من جهود دؤوبة في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة. كما تشهد له ساحات العمل السياسي الإقليمي بوقوفه مناصرا لحقوق الشعب السوري في الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة.