+ A
A -
منذ اتفاقية السلام الأولى بين مصر وإسرائيل عاشت مصر والعرب مخاضات، فقد أودت بحياة أنور السادات الذي وقع اتفاقيات كامب ديفيد وأطلق عليه لقب «بطل الحرب والسلام»، ولان إسرائيل أخذت ما تريد من كامب ديفيد نجا الإرهابي مناحيم بيغن رئيس الكيان من غضب الصهيوني المتطرف، لكن كامب ديفيد الثانية أودت بحياة اسحق رابين رئيس وزراء إسرائيل، الذي وقع اتفاقية سلام مع ياسر عرفات اعتبره ياسر سلام الشجعان، لأنه تضمن حلا على أساس الدولتين، كان ذلك قبل أكثر من عشرين عاما، مات رابين مقتولاً ومات عرفات مسموما. وبات الاقتراب من الحل على أساس الدولتين من المحرمات فسقطت حكومات وقامت حروب سقط فيها الآلاف من شهداء فلسطين، ودمرت غزة مرتين واعتقل اكثر من عشرة آلاف فلسطيني، وأدى حديث بوش الابن عام 2001 عن الحل على أساس الدولتين إلى اكبر جريمة في التاريخ واعتبر الحديث عن الدولتين خطا أحمر تجاوزه، وخشيت إسرائيل من لهجته مما حدا برئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو وقتها ان يهدد بحرق مانهاتن وتحقق بفعل مؤامرة مخابراتية أدت إلى إذابة برجي التجارة العالمي لتقوم حرب لم تنته حتى اليوم وأخذت معها افغانستان والعراق وسوريا ولبنان
قبل سنتين وتحديدا في العاشر من يوليو من العام 2016. أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن مصر ملتزمة بدعم السلام في المنطقة والوصول لحل شامل وعادل ودائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي يؤدي في النهاية لقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
حديثه عن حل دولتين والقدس عاصمة للدولتين كان في حضور نتانياهو المتشدد وهو الرجل الذي يثق فيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان ذلك الحديث أمرا جديدا في الخطاب المصري وعلى الفضاء مباشرة.
حيث قال إن رؤية حل الدولتين ليست بعيدة المنال، موضحا أن معاناة الشعب الفلسطيني تزداد صعوبة يوما بعد يوم.
«ما أكذبنا وما اقل أخلاقنا»، معاناة الشعب الفلسطيني التي يشارك فيها النظام المصري يتحدث بها وزير خارجية مصرية وأمام ألد أعداء الفلسطينيين الذي أكد أن «حواره مع قيادة إسرائيل خطوة جادة من أجل تحقيق حل الدولتين».
أي دولتين ومنذ سنتين وإسرائيل تشكركم على حصاركم لغزة لمنعها ان تقاوم إذا وقعت الواقعة. وكم نحن غير صادقين مع أنفسنا نقول ما لا نعمل فالرئيس السيسي لديه شعور بالمسؤولية لتحقيق سلام شامل وعادل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ووضع حد نهائي لهذا الصراع الطويل.
مضت سنتان وستمضي عقود وسيذهب شكري وعبد الفتاح وتكون إسرائيل تمددت من النيل إلى الفرات وتكون الأرض حينها تتكلم عبري.
ومن اليوم طلبت من أحفادي تعلم العبرية، فالزمن المقبل سيحكمه الظالمون، وإسرائيل دولة عظمى من النيل إلى الفرات اذا لم تتحقق النبوءات وتنتهي هذه الدولة.
كلمة مباحة
قاسية في قربها، عنيفة في هجرها، تكتب للحب ولا تسمح له عبور نوافذها، تكتب عن معاناة العاشقين وتجهل أبجديات الحب الحقيقي كيف يكون!.
بقلم : سمير البرغوثي
قبل سنتين وتحديدا في العاشر من يوليو من العام 2016. أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن مصر ملتزمة بدعم السلام في المنطقة والوصول لحل شامل وعادل ودائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي يؤدي في النهاية لقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
حديثه عن حل دولتين والقدس عاصمة للدولتين كان في حضور نتانياهو المتشدد وهو الرجل الذي يثق فيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان ذلك الحديث أمرا جديدا في الخطاب المصري وعلى الفضاء مباشرة.
حيث قال إن رؤية حل الدولتين ليست بعيدة المنال، موضحا أن معاناة الشعب الفلسطيني تزداد صعوبة يوما بعد يوم.
«ما أكذبنا وما اقل أخلاقنا»، معاناة الشعب الفلسطيني التي يشارك فيها النظام المصري يتحدث بها وزير خارجية مصرية وأمام ألد أعداء الفلسطينيين الذي أكد أن «حواره مع قيادة إسرائيل خطوة جادة من أجل تحقيق حل الدولتين».
أي دولتين ومنذ سنتين وإسرائيل تشكركم على حصاركم لغزة لمنعها ان تقاوم إذا وقعت الواقعة. وكم نحن غير صادقين مع أنفسنا نقول ما لا نعمل فالرئيس السيسي لديه شعور بالمسؤولية لتحقيق سلام شامل وعادل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ووضع حد نهائي لهذا الصراع الطويل.
مضت سنتان وستمضي عقود وسيذهب شكري وعبد الفتاح وتكون إسرائيل تمددت من النيل إلى الفرات وتكون الأرض حينها تتكلم عبري.
ومن اليوم طلبت من أحفادي تعلم العبرية، فالزمن المقبل سيحكمه الظالمون، وإسرائيل دولة عظمى من النيل إلى الفرات اذا لم تتحقق النبوءات وتنتهي هذه الدولة.
كلمة مباحة
قاسية في قربها، عنيفة في هجرها، تكتب للحب ولا تسمح له عبور نوافذها، تكتب عن معاناة العاشقين وتجهل أبجديات الحب الحقيقي كيف يكون!.
بقلم : سمير البرغوثي