+ A
A -

منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، والتحركات القطرية لم تتوقف يوما واحدا في سبيل إنهاء هذه الحرب والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وكما لعبت الدوحة دورا رئيسيا في صفقة التبادل الأولى، فإنها تواصل تحركاتها حاليا من أجل التوصل إلى اتفاق جديد، وهدفها الأساسي خفض التوتر والتصعيد وحماية أرواح المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، وصولا إلى وقف شامل لإطلاق النار، على طريق الدخول في مفاوضات لإحياء العملية السلمية وفق حل الدولتين، وبما يسمح بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام «1967» عاصمتها القدس الشرقية.

وقد جاءت محادثات معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في واشنطن، مع وزير الخارجية الأميركي ومع عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ هناك، لتصب في إطار الجهود القطرية المستمرة على هذا الصعيد، حيث أجرى معاليه مناقشات حول آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، وضرورة إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، واستمرار دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى آخر المستجدات في المنطقة وسبل خفض التصعيد.

وكان معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أكد خلال جلسة نقاشية في المجلس الأطلسي، إحراز تقدم جيد لإرساء الأساس للمضي قدما، وما نراه ينبئ باحتمال التوصل لاتفاق نأمل أن يكون بمثابة انطلاقة لوقف إطلاق النار، والتحرك قدما نحو بدء مفاوضات تقوم على حل الدولتين.

copy short url   نسخ
03/02/2024
140