+ A
A -
نظم قسم تغذية الإنسان في كلية العلوم الصحية بجامعة قطر صباح أمس، فعالية بعنوان: «التغذية تحت الحصار»، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتغذية، بحضور الدكتورة طاهرة العبيد رئيس قسم تغذية الإنسان بجامعة قطر، وأعضاء هيئة التدريس في الكلية وطالبات القسم.
حيث تضمنت الفعالية أربعة أكشاك تم من خلالها تعريف الحضور بأهم الشركات القطرية المنتجة للأغذية، وطرق إعداد وجبات غذائية متكاملة من المنتجات القطرية، وعيادة للاستشارات الغذائية، والتعريف ببعض المأكولات القطرية وغير القطرية، وبيان التداخل الثقافي الغذائي.
وتعليقا على الفعالية، قالت الدكتورة طاهرة العبيد رئيس قسم تغذية الإنسان بجامعة قطر: «تتضمن فعاليات اليوم تقديم إرشادات للمشاركين حول كيفية تحضير وجبة غذائية بأقل تكلفة نتيجة الحصار الاقتصادي، واستضافة ممثلين عن شركات محلية تعنى بالأغذية وتقديم مجموعة من الأطعمة التي تعكس ثقافات مختلفة من الشرق الأوسط والهند، كما تسلط الفعالية الضوء على الدلائل الإرشادية للتغذية لدولة قطر عبر تشجيع استهلاك المنتجات الغذائية المحلية، كما قدمت طالبات قسم التغذية استشارت غذائية وصحية عبر عيادات استشارية أقيمت ضمن فعاليات اليوم».
ومن جانبه، قال الدكتور عبد الحميد كركادي أستاذ مشارك بقسم التغذية في كلية العلوم الصحية بجامعة قطر: «إننا من خلال هذه الأنشطة المنوعة في قسم تغذية الإنسان نهدف إلى التعريف بالمشاكل المرتبطة بالتغذية، وهذه المشاكل ليست بالضرورة أن تكون صحية، ففي الوقت الحالي تعيش دولة قطر في ظل الحصار، لذا من الضروري التوعية بطرق الحصول على وجبات غذائية متكاملة وغنية وصحية بأقل ثمن من خلال المنتجات المحلية، ونرغب كذلك بسليط الضوء على مأكولات الجاليات الأخرى التي تعيش في دولة قطر، إذ دائما عندما ينتقل الفرد للعيش في بلد غير بلده يقوم بنقل عاداته الغذائية للبلد الآخر، ولهذا نرى أن بعض من المأكولات القطرية هي هندية الأصل وذلك بسبب الاحتكاك التجاري قديما والتعايش الثقافي فيما بين البلدين».
وقالت الدكتورة نانسي حنا ميلان عضو هيئة تدريس في قسم تغذية الإنسان بجامعة قطر: «عادة نقوم كل شهر في كلية العلوم الصحية بإجراء عدد من الأنشطة والفعاليات التوعوية، ونحن في قسم التغذية حريصون دائما على إقامة فعاليات تهتم بالتوعية الغذائية، وفي هذه الفعالية قررنا إقامة فعالية وطنية توعوية وتغذوية وأسميناها «التغذية تحت الحصار» بهدف تسليط الضوء على المنتجات القطرية الموجودة في السوق المحلي والتعريف بالشركات القطرية الغذائية الناشئة وكيف بإمكان هذه المنتجات أن تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين الغذائية المختلفة».
وعن أهمية الفعالية، قالت الدكتورة جويس معوض عضو هيئة تدريس في قسم تغذية الإنسان بجامعة قطر: «أردنا من خلال هذه الفعالية دعم دولة قطر في الحصار الاقتصادي وغيره المفروض عليها، والتطرق لأثر هذا الحصار على المنتجات الغذائية المتوفرة في الأسواق المحلية، كما أردنا من خلال الفعالية أن نوضح للناس بأن دولة قطر قادرة على توفير وتصنيع كافة الاحتياجات الغذائية من الموارد المحلية دون الحاجة لاستيرادها من الخارج، وبيان إمكانية وضع وجبة غذائية متكاملة وفقا للوضع الاقتصادي للفرد من المنتجات القطرية المحلية».
ومن جانبها قالت الطالبة مها المطيري طالبة من كلية العلوم الصحية تخصص تغذية الإنسان: «نريد كطالبات في قسم تغذية الإنسان ومن خلال هذه الفعالية، أن نوجه رسالة للشعب القطري ولكل الشعوب في العالم أننا لدينا منتجات قطرية قادرة على تغطية كل احتياجاتنا الغذائية، وجودتها لا تقل عن جودة المنتجات المستوردة من الخارج، ولدينا كذلك عدد كبير من الشركات الغذائية القوية القادرة على سد الفراغ الذي تسبب به الحصار في السوق المحلي. إن قطر قادرة على التعايش مع الوضع الحالي وتجاوز الأزمة بتعاون أبناء الوطن وأعتقد أن خطوة دعم المنتج الوطني سيشجع الشباب القطري على إنشاء شركات غذائية محلية».
حيث تضمنت الفعالية أربعة أكشاك تم من خلالها تعريف الحضور بأهم الشركات القطرية المنتجة للأغذية، وطرق إعداد وجبات غذائية متكاملة من المنتجات القطرية، وعيادة للاستشارات الغذائية، والتعريف ببعض المأكولات القطرية وغير القطرية، وبيان التداخل الثقافي الغذائي.
وتعليقا على الفعالية، قالت الدكتورة طاهرة العبيد رئيس قسم تغذية الإنسان بجامعة قطر: «تتضمن فعاليات اليوم تقديم إرشادات للمشاركين حول كيفية تحضير وجبة غذائية بأقل تكلفة نتيجة الحصار الاقتصادي، واستضافة ممثلين عن شركات محلية تعنى بالأغذية وتقديم مجموعة من الأطعمة التي تعكس ثقافات مختلفة من الشرق الأوسط والهند، كما تسلط الفعالية الضوء على الدلائل الإرشادية للتغذية لدولة قطر عبر تشجيع استهلاك المنتجات الغذائية المحلية، كما قدمت طالبات قسم التغذية استشارت غذائية وصحية عبر عيادات استشارية أقيمت ضمن فعاليات اليوم».
ومن جانبه، قال الدكتور عبد الحميد كركادي أستاذ مشارك بقسم التغذية في كلية العلوم الصحية بجامعة قطر: «إننا من خلال هذه الأنشطة المنوعة في قسم تغذية الإنسان نهدف إلى التعريف بالمشاكل المرتبطة بالتغذية، وهذه المشاكل ليست بالضرورة أن تكون صحية، ففي الوقت الحالي تعيش دولة قطر في ظل الحصار، لذا من الضروري التوعية بطرق الحصول على وجبات غذائية متكاملة وغنية وصحية بأقل ثمن من خلال المنتجات المحلية، ونرغب كذلك بسليط الضوء على مأكولات الجاليات الأخرى التي تعيش في دولة قطر، إذ دائما عندما ينتقل الفرد للعيش في بلد غير بلده يقوم بنقل عاداته الغذائية للبلد الآخر، ولهذا نرى أن بعض من المأكولات القطرية هي هندية الأصل وذلك بسبب الاحتكاك التجاري قديما والتعايش الثقافي فيما بين البلدين».
وقالت الدكتورة نانسي حنا ميلان عضو هيئة تدريس في قسم تغذية الإنسان بجامعة قطر: «عادة نقوم كل شهر في كلية العلوم الصحية بإجراء عدد من الأنشطة والفعاليات التوعوية، ونحن في قسم التغذية حريصون دائما على إقامة فعاليات تهتم بالتوعية الغذائية، وفي هذه الفعالية قررنا إقامة فعالية وطنية توعوية وتغذوية وأسميناها «التغذية تحت الحصار» بهدف تسليط الضوء على المنتجات القطرية الموجودة في السوق المحلي والتعريف بالشركات القطرية الغذائية الناشئة وكيف بإمكان هذه المنتجات أن تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين الغذائية المختلفة».
وعن أهمية الفعالية، قالت الدكتورة جويس معوض عضو هيئة تدريس في قسم تغذية الإنسان بجامعة قطر: «أردنا من خلال هذه الفعالية دعم دولة قطر في الحصار الاقتصادي وغيره المفروض عليها، والتطرق لأثر هذا الحصار على المنتجات الغذائية المتوفرة في الأسواق المحلية، كما أردنا من خلال الفعالية أن نوضح للناس بأن دولة قطر قادرة على توفير وتصنيع كافة الاحتياجات الغذائية من الموارد المحلية دون الحاجة لاستيرادها من الخارج، وبيان إمكانية وضع وجبة غذائية متكاملة وفقا للوضع الاقتصادي للفرد من المنتجات القطرية المحلية».
ومن جانبها قالت الطالبة مها المطيري طالبة من كلية العلوم الصحية تخصص تغذية الإنسان: «نريد كطالبات في قسم تغذية الإنسان ومن خلال هذه الفعالية، أن نوجه رسالة للشعب القطري ولكل الشعوب في العالم أننا لدينا منتجات قطرية قادرة على تغطية كل احتياجاتنا الغذائية، وجودتها لا تقل عن جودة المنتجات المستوردة من الخارج، ولدينا كذلك عدد كبير من الشركات الغذائية القوية القادرة على سد الفراغ الذي تسبب به الحصار في السوق المحلي. إن قطر قادرة على التعايش مع الوضع الحالي وتجاوز الأزمة بتعاون أبناء الوطن وأعتقد أن خطوة دعم المنتج الوطني سيشجع الشباب القطري على إنشاء شركات غذائية محلية».