الشيخ الدكتور مبروك عطية، فراسة وحكمة في الإجابات، وذكي في الاستفسارات ومتألق في الشاشات، ولا يسمح للسفسفات ولا للهرطقات ولا للتجاوزات، إنه رجل ممتاز ومقدم بارع ومحاور فذ، مخلص في إجاباته وحلوله لامع في مرئياته وومضاته، ممتلئ بالحب والثقة والعفوية ساخطاً على الاعوجاجات حريص على لم الشمل واستقرار العلاقات بين الناس ودحر شيطان الشر بينهم وحريص على الحياة السعيدة والرومانسية وكله في قالب من الحب والمرح، شعاره الجميل (الحياة جميلة نحن زرعنا فيها القبح) كم هو بارع ورائع ثري ومثري ثروة وثورة، نشعر معه أنه أحد أفراد الأسرة صديقنا وحبيبنا نعرفه عن قرب، يتسم بالهدوء والجمال في برنامجه الموعظة الحسنة أو حواراته كأنه واحة فواحة يعقبها راحة وسكينة، عادة الحياة والعلاقات الإنسانية والزوجية والمهنية البعض يصفها قطعة من العذاب!! إن لم تكن العذاب كله!! ولكن مع الموعظة الحسنة والشيخ الدكتور مبروك عطية تجد عنده الدواء والشفاء، أسلوبه وطريقته في الطرح والاستماع والإجابة ليس لها مثيل ولا نظير، جاد وساخر مهذب ومثقف ومنفتح، مع الرجاء لا الأمنيات، إجاباته تهدأ التوتر النفسي لأنه يعشق الورد والجمال، والتفاؤل والنقاء، ويكره التشاؤم وسوء الظن والاستبداد والظلم البعض لا يرى في الدنيا جديداً ولا شمس! ولكن مبروك عطية يرى كل شيء جديداً تحت الشمس، يغير القناعات بإجاباته، لأنه هادئ الكلمة عميق الفكر بعيد النظر يحول الضيق إلى فرح، والسخط إلى رضا بإذن الله، أحياناً يثور على المتصل بعفوية وبنبرة حادة ملتهبة ولكن مبعثها حبه وحرصه على استقرار حياته أو حياتها، إنه نجم من نجوم المنابر والشاشات، أنيق رفيق رقيق يستحق أن يمنح صفة سفير للنوايا الحسنة وسفير للأمم المتحدة في مجال رأب صدع الأسر والعلاقات الزوجية والعناية باستقرارها، من قريب جاءني زميل مهيض الجناح مكسور الخاطر يحكي قصته مع زوجته (الجالسة في حضنه وتنتف لحيته) (مثل خليجي) ويسألني ماذا العمل؟ وكيف التصرف؟ قلت له حسبي الله ونعم الوكيل.. واقترحت عليه الاتصال بالدكتور الشيخ مبروك عطية حلال العقد والمشاكل الزوجية والإنسانية بميزان الشرع، لأنه القادر والشاطر في إخراجه من حيرته وقلقه، لأنه متخصص ومستشار وحريص على استقرار العلاقات الزوجية والإنسان والأمة.. حفظ الله لنا مشايخنا وعلماءنا وديننا وأزواجنا وذرياتنا وأهلينا.. اللهم آمين.. وعلى الخير والمحبة نلتقي.
بقلم : يعقوب العبيدلي