استشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، الذي يدخل يومه الخامس والعشرين بعد المائة.. فقد قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منازل في أحياء مختلفة من مدينة غزة، وتحديدا في أحياء الرمال، والصبرة، والزيتون، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء، وإصابة آخرين بجروح مختلفة... كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائف على حيي الرمال والصبرة في مدينة غزة.

وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع، المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 27 ألفا و840 شهيدا، و67 ألفا و317 جريحا.. كما ذكرت وزارة الصحة في غزة.. وذكرت، أن الاحتلال ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 130 شهيدا و170 مصابا.

وبعد ان فرضت المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها على العالم ليقف ترقبا لرد حماس وشركائها على صفقة التبادل المحتملة وفي المقدمة الولايات المتحدة، فإن المطلوب من هذا العالم الذي ينادي بالعدل واحترام حقوق الإنسان، أن يقر بحتمية لا تقبل التأويل: أن الشعب الفلسطيني يستحق دولة وأن يضغط على إسرائيل كي ترضخ لهذا المطلب الشرعي والعادل؛ لأنه الوحيد الذي يحقق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ويضع حدا لقضية استنزفت دماء الفلسطينيين وتسببت بارتقاء عشرات الآلاف على مدى سنوات طويلة من النضال والكفاح بشتى الطرق، حتى إن التوجه الفلسطيني نحو بوابات الدبلوماسية والحصول على حلول سياسية يعتبر من وجهة نظرنا جهدا على أعلى مستوى من أجل تحصيل حقوق الشعب الفلسطيني.