+ A
A -
تحيا قطر.. تسلم قطر.. هنا الإنسانية.. هنا التسامح..هنا الإخوة.. كلمات قالتها خليجية أمام طوارئ أطفال السد يوم الجمعة ليلة السبت في حالة شهدتها أثناء مرافقتي لحالة طارئة لطفل ابنتي.. الذي عومل معاملة راقية أيضا وبنفس المعاملة.. الحالة التي شهدت. ورأيت أماً تصرخ أثناء وقوفها أمام الاستقبال الساعة الثانية عشرة والنصف تقريبا. ولدي.. ولدي ماذا جرى فقد تشنج وفقد الوعي فهبت موظفة التسجيل لتخطفه من أمه التي وصلت حافة الانهيار وتركض به وهي تحمله بطريقة سليمة ليلحق بها الممرضات والأطباء فالكل علم أنها حالة عاجلة.. وضعنه على سرير العلاج.. نزعن عنه ملابسه.. فكمامة الأكسحين. فإبرة في الوريد ومسحن رأسه وجسمه بالماء البارد.. والأم تولول وتبكي ووالدها المرافق يحاول أن يهدئ من روعها ولم تهدأ إلا بعد أن سمعت صوته يغرد وينادى (مم مم).. وكانت مشكلة الطفل ارتفاع درجة حرارته إلى 40 بسبب التهاب اثر زكام وحرارة تسنين.. ووضع تحت المراقبة إلى أن استقرت حالته وعادت درجة حرارته إلى دون الـ 37..
الدكتور فتحي الطبيب المناوب قال إن ارتفاع الحرارة إلى 40 تسبب ازدياد الكهرباء في الدماغ ويحصل تشنج لكن تخفيض الحرارة بسرعة ولا يكون هناك أي أضرار من التشنج.. إذا تم تخفيض درجة الحرار بسرعة.. وهناك طرق عاجلة تستخدم مع الطفل إذا حصل ذلك له في المنزل.. وهي غسل قدميه بالخل أو الكحول أو الماء البارد ويمسح رأسه وجسمه إلى أن يصل المستشفى ويعالج. كانت الأم الخليجية تلهج بالشكر لله ثم لفريق طوارئ السد..لإنقاذ طفلها.. بل رفعت يديها إلى السماء ضارعة أن يحفظ الله قائد الوطن.. بعد أن استلمت الدواء وأرادت أن تدفع ثمنه فقال لها الصيدلي: العلاج مجانا للخليجيين.. حتى وإن كانوا زوارا وليس معهم بطاقة صحية.. فتساءلت حتى وإن كانوا من دول الحصار. فقلت لها وأنا أقف إلى جانبها اصرف الداء لحفيدي: الإنسانية القطرية تظلل المضيومين من غير العرب.. وهل تبخل على الأخوة الخليجيين.. خرجت وهي تقول ليت قومي يعون.. ليت قومي يكونون بهذه الإنسانية وبهذا التسامح. عمري قطر.. حياتي قطر.. تسلم قطر دندنت شقيقتها المرافقة وفجر السبت يعسعس.. ينشر الضياء على دوحة الإخاء..
شكرا طوارئ أطفال السد شكرا للهيئة الطبية والتمريضية ولموظفة الاستقبال التي فزعت وأسرعت بالطفل لإنقاذه.. شكرا لوزارة الصحة التي تظلل بإنسانيتها المقيمين والخليجيين محاصرين أو متآخين زوارا أو مقيمين..
بقلم : سمير البرغوثي
الدكتور فتحي الطبيب المناوب قال إن ارتفاع الحرارة إلى 40 تسبب ازدياد الكهرباء في الدماغ ويحصل تشنج لكن تخفيض الحرارة بسرعة ولا يكون هناك أي أضرار من التشنج.. إذا تم تخفيض درجة الحرار بسرعة.. وهناك طرق عاجلة تستخدم مع الطفل إذا حصل ذلك له في المنزل.. وهي غسل قدميه بالخل أو الكحول أو الماء البارد ويمسح رأسه وجسمه إلى أن يصل المستشفى ويعالج. كانت الأم الخليجية تلهج بالشكر لله ثم لفريق طوارئ السد..لإنقاذ طفلها.. بل رفعت يديها إلى السماء ضارعة أن يحفظ الله قائد الوطن.. بعد أن استلمت الدواء وأرادت أن تدفع ثمنه فقال لها الصيدلي: العلاج مجانا للخليجيين.. حتى وإن كانوا زوارا وليس معهم بطاقة صحية.. فتساءلت حتى وإن كانوا من دول الحصار. فقلت لها وأنا أقف إلى جانبها اصرف الداء لحفيدي: الإنسانية القطرية تظلل المضيومين من غير العرب.. وهل تبخل على الأخوة الخليجيين.. خرجت وهي تقول ليت قومي يعون.. ليت قومي يكونون بهذه الإنسانية وبهذا التسامح. عمري قطر.. حياتي قطر.. تسلم قطر دندنت شقيقتها المرافقة وفجر السبت يعسعس.. ينشر الضياء على دوحة الإخاء..
شكرا طوارئ أطفال السد شكرا للهيئة الطبية والتمريضية ولموظفة الاستقبال التي فزعت وأسرعت بالطفل لإنقاذه.. شكرا لوزارة الصحة التي تظلل بإنسانيتها المقيمين والخليجيين محاصرين أو متآخين زوارا أو مقيمين..
بقلم : سمير البرغوثي