الحرب المأساوية في جنوب السودان، خلفت آلاف القتلى، وملايين المشردين، الذين فروا بجلدهم، هربا من جحيم الاقتتال، وتبعثروا بين اللجوء شمالا، نحو الخرطوم، أو جنوبا، نحو يوغندا وكينيا، وكان لابد لقادة الدولة الوليدة أن يحكموا صوت العقل، ويستخدموا الحوار والتفاوض، كأنجع وسائل إنهاء الأزمات.
الاتفاق الجنوب سوداني، بالعاصمة السودانية الخرطوم، حول إنهاء الحرب واقتسام السلطة بين فرقاء البلاد، نزل بردا على دعاة السلام في العالم وإفريقيا والشرق الأوسط.
الترحيب القطري بتوقيع الاتفاق النهائي لإنهاء الحرب الأهلية، وتقاسم السلطة في جمهورية جنوب السودان، والذي تم توقيعه في الخرطوم، يمثل نهجا قطريا محمودا لترسيخ سبل الأمن والاستقرار والسلام، بكافة ربوع العالم، كما تمثل الإشادة القطرية بالدور الفعال والمحوري، الذي لعبته الخرطوم في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء، والعمل على رأب الصدع بينهم، إلى أن وصلوا لهذه اللحظة المهمة، ديدنا قطريا، في سياق سعي الدوحة لطي صفحات الحروب، ودعم قطر البناء لكل العالم لانتهاج الحوار والتفاوض، وسيلة لحل النزاعات وإنهاء الأزمات التي أثقلت على الشعوب، التي لا ترغب سوى في العيش بحرية وكرامة في أوطان تحترم الإنسان، وتقدر حياته وسبل عيشه وحريته.
إن الجهود القطرية في الحث على الاستقرار والسلم العالمي، مشهودة في كل العالم، ويحفظ الجميع، «إلا من أعمى عينيه رمد الحسد»، لقطر أدوارها الكبيرة في إحلال السلام، باستضافتها الكريمة لفرقاء نزاعات، أو حثها أطراف أزمة على الجلوس للحوار، وإنهاء الاقتتال، من أجل الاستقرار، والسلم والأمن العالميين.
الاتفاق الجنوب سوداني، بالعاصمة السودانية الخرطوم، حول إنهاء الحرب واقتسام السلطة بين فرقاء البلاد، نزل بردا على دعاة السلام في العالم وإفريقيا والشرق الأوسط.
الترحيب القطري بتوقيع الاتفاق النهائي لإنهاء الحرب الأهلية، وتقاسم السلطة في جمهورية جنوب السودان، والذي تم توقيعه في الخرطوم، يمثل نهجا قطريا محمودا لترسيخ سبل الأمن والاستقرار والسلام، بكافة ربوع العالم، كما تمثل الإشادة القطرية بالدور الفعال والمحوري، الذي لعبته الخرطوم في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء، والعمل على رأب الصدع بينهم، إلى أن وصلوا لهذه اللحظة المهمة، ديدنا قطريا، في سياق سعي الدوحة لطي صفحات الحروب، ودعم قطر البناء لكل العالم لانتهاج الحوار والتفاوض، وسيلة لحل النزاعات وإنهاء الأزمات التي أثقلت على الشعوب، التي لا ترغب سوى في العيش بحرية وكرامة في أوطان تحترم الإنسان، وتقدر حياته وسبل عيشه وحريته.
إن الجهود القطرية في الحث على الاستقرار والسلم العالمي، مشهودة في كل العالم، ويحفظ الجميع، «إلا من أعمى عينيه رمد الحسد»، لقطر أدوارها الكبيرة في إحلال السلام، باستضافتها الكريمة لفرقاء نزاعات، أو حثها أطراف أزمة على الجلوس للحوار، وإنهاء الاقتتال، من أجل الاستقرار، والسلم والأمن العالميين.