+ A
A -
كتب-أمين بركة
لا تكاد تدخل إلى معمل الكيميائي الفلسطيني خالد الشحاتيت حتى تشتم مزيجا من الروائح الطبيعية الزكية؛ فمن الزهور والنباتات يصنع الشحاتيت مستحضراته المختلفة، مستغنيا عن المواد الاصطناعية المضرة، وذلك في محاولة منه لاستغلال المواد الخام الفلسطينية، وتفادي مضرات المواد الكيماوية.
واستغرق الشحاتيت سنوات عدة ليستخرج العشرات من المستحضرات، مثل مزيل رائحة العرق وطارد البعوض ومانع قضم الأظافر وكمامات مضادة لغاز الفوسفور الأبيض.
ومن زيت النعنع يصنع شحاتيت طارد البعوض، ومن نبتة الجعدة ينتج مانع قضم الأظافر المخصص للأطفال، ومن القهوة يصنع الكمامات الخاصة بغاز الفوسفور، ومن زهرة «الروزماري» يصنع طارد رائحة العرق، ليكون قد أنتج مستحضرات طبيعية ومفيدة لجسم الإنسان في آن واحد.
وتعد منتجات الشحاتيت-الذي يعمل مدرسا للكيمياء في إحدى مدارس الخليل جنوب الضفة المحتلة- نافعة وصحية وصديقة للبيئة ومصدرا اقتصاديا قليل الكلفة.
ويؤكد الشحاتيت أن فلسطين تتميز بتنوع حيوي فريد يساعد على تعدد نباتاتها الطبيعية؛ فالمناطق الساحلية والأغوار والمناطق الجبلية تعد بيئة خصبة لنمو هذه النباتات.
لا تكاد تدخل إلى معمل الكيميائي الفلسطيني خالد الشحاتيت حتى تشتم مزيجا من الروائح الطبيعية الزكية؛ فمن الزهور والنباتات يصنع الشحاتيت مستحضراته المختلفة، مستغنيا عن المواد الاصطناعية المضرة، وذلك في محاولة منه لاستغلال المواد الخام الفلسطينية، وتفادي مضرات المواد الكيماوية.
واستغرق الشحاتيت سنوات عدة ليستخرج العشرات من المستحضرات، مثل مزيل رائحة العرق وطارد البعوض ومانع قضم الأظافر وكمامات مضادة لغاز الفوسفور الأبيض.
ومن زيت النعنع يصنع شحاتيت طارد البعوض، ومن نبتة الجعدة ينتج مانع قضم الأظافر المخصص للأطفال، ومن القهوة يصنع الكمامات الخاصة بغاز الفوسفور، ومن زهرة «الروزماري» يصنع طارد رائحة العرق، ليكون قد أنتج مستحضرات طبيعية ومفيدة لجسم الإنسان في آن واحد.
وتعد منتجات الشحاتيت-الذي يعمل مدرسا للكيمياء في إحدى مدارس الخليل جنوب الضفة المحتلة- نافعة وصحية وصديقة للبيئة ومصدرا اقتصاديا قليل الكلفة.
ويؤكد الشحاتيت أن فلسطين تتميز بتنوع حيوي فريد يساعد على تعدد نباتاتها الطبيعية؛ فالمناطق الساحلية والأغوار والمناطق الجبلية تعد بيئة خصبة لنمو هذه النباتات.