لا يذكر العمل الإنساني، والعطاء من أجل المعوزين والمحتاجين حول العالم، إلا وتذكر قطر، قيادة وحكومة وشعبا. ولأنها، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أصبحت بمثابة باب كبير من أبواب الخير، فتحه الله تعالى على الضعفاء.. وهو التعبير الذي قاله، من قبل مدير عام مؤسسة تدريب وتأهيل الدعاة التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية، فها هو مدير مكتب المنظمة في قطر، يشيد بقيادتنا الرشيدة وبالمحسنين القطريين، وتجاوبهم الدائم مع حملات مكتب المنظمة، من أجل تقديم العون للمحتاجين في العالم. ولأن القطريين أهل فزعة وعون، فليس غريبا أن تتوسم المنظمة ومكتبها في الدولة، جمع أكبر قدر من التبرعات، خلال شهر رمضان المبارك، لتوجيهها إلى الفقراء والمحتاجين في قارة إفريقيا وغيرها من الدول العربية التي تشهد توترات وحالات نزوح ولجوء.
تستحق مواقف قطر الداعمة للإنسان والإنسانية في العالم، ما تلقاه من إشادة وتقدير، فما أن يحتاج الإنسان إلى إغاثة ودعم ومساعدة، إلا ويفزع القطريون رسميا وشعبيا لمد يد العون، حيث يتسابق الأفراد والمؤسسات، وتستنفر المؤسسات الخيرية القطرية طاقاتها وإمكاناتها وتسخر كل خبراتها العميقة، من أجل تخفيف المحنة، دون النظر في هوية هذا الإنسان، من حيث الدين أو العرق. ومع الساعات الأولى من أيام الشهر الفضيل، تتفجر مزيد من ينابيع الخير والعطاء في قطر، وينهمر سيل الإحسان والجود، من القطريين والقطريات، دون منّ أو أذى، ودون انتظار جزاء أو شكور.
تستحق مواقف قطر الداعمة للإنسان والإنسانية في العالم، ما تلقاه من إشادة وتقدير، فما أن يحتاج الإنسان إلى إغاثة ودعم ومساعدة، إلا ويفزع القطريون رسميا وشعبيا لمد يد العون، حيث يتسابق الأفراد والمؤسسات، وتستنفر المؤسسات الخيرية القطرية طاقاتها وإمكاناتها وتسخر كل خبراتها العميقة، من أجل تخفيف المحنة، دون النظر في هوية هذا الإنسان، من حيث الدين أو العرق. ومع الساعات الأولى من أيام الشهر الفضيل، تتفجر مزيد من ينابيع الخير والعطاء في قطر، وينهمر سيل الإحسان والجود، من القطريين والقطريات، دون منّ أو أذى، ودون انتظار جزاء أو شكور.