انتهت إسرائيل من فيلم اسمه THE ANGEL الملاك وهو إنتاج إسرائيلي هوليودي يروي قصة ما تقول إنه جاسوس شارك في حماية إسرائيل لفترة طويلة وكان من أهم عملائها في الشرق الأوسط وتقاريره كان يقرأها موشي ديّان وزير الدفاع الإسرائيلي الذي قاد احتلال سيناء والضفة الغربية وجولان كما كانت جولدا مائير تقرأ تقاريره لأهميتها، وهذا الجاسوس كان قائدا مهما وشغل منصب رئيس الهيئة العربية للتصنيع وعضو لجنة الإشراف على تطوير وصناعة السلاح في مصر وليبيا وكان مقرّبا جداً من الرؤساء ناصر، السادات، مبارك، واشتغل تاجر سلاح ورجل أعمال، هذا الجاسوس هو (أشرف مروان) زوج منى عبد الناصر الابنة الوسطى لزعيم الأمة العربية.. وأنتجت الفيلم شركة NETFLIX وأخرجه آريل فورمين، ومن المقرر ان يعرض لأول مرة منتصف الشهر المقبل.
الملاك الجاسوس الإسرائيلي.. الذي كان يشغل مدير مكتب الرئيس عبد الناصر ومساعده الايمن..
هل كان عميلا مزدوجا.. أم كان جاسوسا وقع في حبال نساء الموساد ليحصل على لقب بابل الذي كانت إسرائيل تنتظر تقاريره على أحر من الجمر.. وحين لم يصل تقريره عن حرب الغفران اكتوبر 1973 واجتاحت القوات المصرية خط برليف وحررت الضفة الشرقية للقنال قالت إسرائيل عن اشرف مروان انه جاسوس مزدوج وقد خدعنا ؟! وبعد ان كشفت إسرائيل هويته رحل إلى لندن ليسقط من شرفة شقته ويقتل وبنفس الطريقة التي قتلت فيها سعاد حسني.. لكن التحقيقات البريطانية قررت أنه انتحر!
هذه الهرولة للتطبيع مع إسرائيل.. ومن قبل شخصيات بحجم مروان خلفها نساء جميلات مهمتهن تجنيد من يقعون في شباكهن ليكونوا جواسيس أو مؤيدين للتطببع العربي مع إسرائيل.. فكم من ملاك في حضن ليفني أو استير أو أمينة المفتي أو شولا كوهين.. انتبهوا ايها الزعماء لمديري مكاتبكم!!
كلمة مباحة
من كان في نظرهم ملاك.. هو لأمته هلاك.
بقلم : سمير البرغوثي
الملاك الجاسوس الإسرائيلي.. الذي كان يشغل مدير مكتب الرئيس عبد الناصر ومساعده الايمن..
هل كان عميلا مزدوجا.. أم كان جاسوسا وقع في حبال نساء الموساد ليحصل على لقب بابل الذي كانت إسرائيل تنتظر تقاريره على أحر من الجمر.. وحين لم يصل تقريره عن حرب الغفران اكتوبر 1973 واجتاحت القوات المصرية خط برليف وحررت الضفة الشرقية للقنال قالت إسرائيل عن اشرف مروان انه جاسوس مزدوج وقد خدعنا ؟! وبعد ان كشفت إسرائيل هويته رحل إلى لندن ليسقط من شرفة شقته ويقتل وبنفس الطريقة التي قتلت فيها سعاد حسني.. لكن التحقيقات البريطانية قررت أنه انتحر!
هذه الهرولة للتطبيع مع إسرائيل.. ومن قبل شخصيات بحجم مروان خلفها نساء جميلات مهمتهن تجنيد من يقعون في شباكهن ليكونوا جواسيس أو مؤيدين للتطببع العربي مع إسرائيل.. فكم من ملاك في حضن ليفني أو استير أو أمينة المفتي أو شولا كوهين.. انتبهوا ايها الزعماء لمديري مكاتبكم!!
كلمة مباحة
من كان في نظرهم ملاك.. هو لأمته هلاك.
بقلم : سمير البرغوثي