+ A
A -
للعام الثاني على التوالي.. يقف الحجيج من كل الجنسيات اليوم على جبل عرفات، إلا القطريين.. لا لشيء إلا لأن الدولة المستأمنة على بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة، واصلت وللعام الثاني، تسييس الفريضة، التي يجب أن تبقى أبعد ما يكون عن السياسة، وواصلت إجراءاتها التعسفية وعراقيلها، لتصد القطريين والمقيمين في قطر عن المسجد الحرام، في إصرار مخجل على إقحام الخلافات السياسية بين الدول في المشاعر المقدسة التي يجب أن تكون خالصة لله تعالى.
وبعيدا عن الأكاذيب التي يرددها إعلام دول الحصار، فالواقع والحقيقة، أن وزارة الحج والعمرة في السعودية أغلقت المسار الإلكتروني للتسجيل أمام الحجاج القطريين في الثلاثين من شعبان الماضي، أي قبل الموعد المحدد بثلاثة أشهر، حيث جرت العادة على فتح المسار حتى الثلاثين من ذي القعدة من كل عام، في الوقت الذي ظل فيه المسار الالكتروني مفتوحاً مع كل العالم باستثناء قطر.
والواقع والحقيقة أيضا.. أن الحدود البرية مغلقة، ولا توجد بعثات دبلوماسية، ولا رحلات جوية مباشرة. وإضافة إلى كل تلك المعوقات والعراقيل التعسفية، فثمة حالة من الشحن، وحملة من تأجيج الكراهية، يشنها إعلام دول الحصار والإعلام السعودي، وهو ما لا يؤمن معه وجود القطريين في السعودية، حتى وان قدموا للحج، فكم من المسلمين، تعرضوا للتوقيف القسري، دون ذنب أو جريرة، ودون أدنى توقير للحرم الآمن.
ستبقى جريمة تسييس الحج والصد عن بيت الله تشكل غصة في نفوس الذين حرموا من أداء الفريضة، وتمثل نقطة سوداء في جبين من يرتكبها.
وبعيدا عن الأكاذيب التي يرددها إعلام دول الحصار، فالواقع والحقيقة، أن وزارة الحج والعمرة في السعودية أغلقت المسار الإلكتروني للتسجيل أمام الحجاج القطريين في الثلاثين من شعبان الماضي، أي قبل الموعد المحدد بثلاثة أشهر، حيث جرت العادة على فتح المسار حتى الثلاثين من ذي القعدة من كل عام، في الوقت الذي ظل فيه المسار الالكتروني مفتوحاً مع كل العالم باستثناء قطر.
والواقع والحقيقة أيضا.. أن الحدود البرية مغلقة، ولا توجد بعثات دبلوماسية، ولا رحلات جوية مباشرة. وإضافة إلى كل تلك المعوقات والعراقيل التعسفية، فثمة حالة من الشحن، وحملة من تأجيج الكراهية، يشنها إعلام دول الحصار والإعلام السعودي، وهو ما لا يؤمن معه وجود القطريين في السعودية، حتى وان قدموا للحج، فكم من المسلمين، تعرضوا للتوقيف القسري، دون ذنب أو جريرة، ودون أدنى توقير للحرم الآمن.
ستبقى جريمة تسييس الحج والصد عن بيت الله تشكل غصة في نفوس الذين حرموا من أداء الفريضة، وتمثل نقطة سوداء في جبين من يرتكبها.