+ A
A -

تشكل محادثات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، علامة فارقة في تاريخ العلاقات المتجذرة بين بلدينا الشقيقين، وقد عكست الكلمات الترحيبية للقائدين الكبيرين الحرص المشترك على تنميتها بما يحقق طموحات ومصالح الشعبين الشقيقين اللذين لطالما جمعتهما أعمق الأواصر الأخوية، والرغبة الدائمة والإيمان القوي والراسخ بأهمية هذه العلاقات، واستمرارية نموها وتطورها في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على المصالح العليا للجانبين.

وقد جاء إهداء صاحب السمو لأخيه سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، سيف المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، تقديرا لمنزلة سموه العالية، ليعكس عمق العلاقات الأخوية الوطيدة، وما تحمله قيادتنا الرشيدة من تقدير بالغ لسموه، وللشعب الكويتي الشقيق، الذي تجمعنا به علاقات تاريخية متجذرة متماسكة ومتداخلة منذ القدم، بفضل إيمان قوي وراسخ لدى قيادتي البلدين والشعبين بأهمية هذه العلاقات، واستمرارية نموها وتطورها في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على بلدينا وشعبينا، ومن المؤكد أن هذه الزيارة تعبر عن روح المحبة والتلاحم والترابط بين قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين، كما ستعطي دفعة قوية لهذه العلاقات بما يزيدها قوة ورسوخا، وهي تأتي أيضا انعكاسا حقيقيا لخصوصة العلاقات القطرية الكويتية، ولما يربط بين بلدينا من أواصر الأخوة والمودة في إطار منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، باعتباره البيت الكبير الذي يضمنا جميعا، ولقناعة القيادتين الراسخة بضرورة توطيد التقارب وتعزيز اللحمة الخليجية على المستويين الثنائي والجماعي.

copy short url   نسخ
21/02/2024
50