لا يريد ساسة الصهاينة الذين تعاقبوا على رئاسة الكيان الصهيوني في فلسطين منذ نكبة
1948 إلى عام طوفان الأقصى 2023، ان الشعب الفلسطيني الذي انتفض على وعد بلفور عام 1917 وثار على السماح لليهود بالصلاة في مكان انتظار البراق مركب رسول الله في الاسراء، عام 1936، وثار على الإجراءات البريطانية عام 1948 وأطلق رصاصة الثورة لتحرير فلسطين عام 1965، ومد أجساد الشباب جسورا على نهر الأردن لعبور الثوار لمواجهة المحتل عام 1967، واشعل معركة الكرامة عام 1968 ونفذ عمليات فداء في الجنوب اللبناني وواجه حصار بيروت عام 1982 وانتفض عام 1987 وعام 2002 وواصل ثورته في كل المدن حتى بعد اوسلو، وخاض حروبا من عام 2006 حتى العام 2023.. هذا الشعب لن يمل ولن يكل وسوف يتعبكم.. فمناضل يسلم الراية لمناضل.. وشهيد يبعث المسك في الحقول فتنشق الارض وتنبت مجاهدين يحملون ارواحهم على الاكف، ورسائل من القسام وفرحان السعدي وعبد القادر الحسيني وكمال ناصر وابو يوسف النجار، وكمال عدوان وابو جهاد وابو إياد وابو عمار تقول واصلوا.. هي المقاومة في البدء والوسط والخاتمة.
سنتعبكم.. وامس بعث محمد جمجوم رسالة من سجن عكا حملها حفيده الشيخ فادي محمد جمجوم تقول ليس من خيار الا المقاومة.
ومحمد جمجوم تذكرونه خريج الجامعة الأميركية رفض هجرتكم وثار مع صحبه الزير وعطا وغيرهم على انتهاك الاقصى فاعدمتهم بريطانيا من أجل عيون الصهيونية عام 1929.. عادت روح اول الثائرين على انتهاك الصهاينة لحائط البراق عام 1929، عاد مع طوفان الأقصى لينتقم لجده الذي اعدمته بريطانيا من أجل عيون مشروعها الاستيلاء على فلسطين لصالح نازية جديدة.
وخلفه يقف احفاد عطا الزير وفؤاد حجازي واحفاد مئات الآلاف من شهداء فلسطين وقد ارتدوا ثياب الارتقاء لنيل جوائز الرحمن.. سوف تتعبون يا احفاد بني إسرائيل.. ولن نتعب، فقد بات تحرير وطننا هدفا وغاية والاستشهاد هدفا وغاية.. فإما أن تقبلوا أن تكونوا معنا في فلسطين موحدة من البحر إلى النهر كما عاش معنا اجدادكم غولدا مائير وموشيه دايان أو ترحلوا إلى من حيث اتيتم، فهذا الوطن فلسطين لا يقبل القسمة على اثنين.