حين يشن بوتين حربا شاملة أسبابها المعلنة أن تكون أوكرانيا دولة محايدة وضد وجود قوات الناتو على حدود روسيا، لكن المخفي بعد بدء هجرة يهودية إلى أوكرانيا وإعلان نقل قدسية القدس إلى سماء كييف، فهذا يعني مجيء أمة يعلم بوتين خطرها.. فالرئيس بوتين القادم من مؤسسة المخابرات الرجل الذي لن يسمح لمن يعبث في أميركا وأوروبا أن يعبث بروسيا.. ويرى في أوكرانيا مركزا متقدما للعبث بروسيا، وهو الذي يعاني من تاريخ اليهود وما فعلوه في روسيا والعالم، فبوتين قرأ ما فعله اليهود في دولة قياصرة الرومانوف في روسيا.. ويقض مضجعه حين يقرأ عن إعدامهم لنيكولاس الثاني وجميع أفراد عائلته في العام 1918 بعد الثورة البلشفية.. وهو مطلع على كيفية قيام المحافل الصهيونية العالمية بتمويل ستالين ولينين وجرائم البولاق لمدة سبعين سنة وإعدام 62 مليون روسي في تلك الحقبة.. ولديه ملف الامبريالية الرأسمالية المتوحشة وأن إنهاء هذه الامبريالية- كما يقول «المفكر الكويتي الكبير فيصل مدوه»- هو بسحق إسرائيل رأس الحية الأول، وهو يعلم أن ثورة نابليون كان خلفها روتشيلد رجل المال اليهودي، ويعلم بوتين أن اليهود هم من يملكون الفيديرال ريزيرف مطبعة الدولارات الأميركية، وهم أصحاب عملية الحمام الزاجل التي بها تملكوا أسهم البنك المركزي البريطاني.. وهو يعلم من هو آدم وايزهوف اليهودي وسباتزفي هم من كان وراء يهود الدونمة الذين أسلموا ليتمكنوا من دخول البرلمان العثماني، وهم من باع الشرق الأوسط بأبخس الأثمان للغرب بعد أن أسقطوا الخلافة العثمانية، وبوتين يرى أن اليهود الخازار تسببوا بمقتل 26 مليونا من بين الـ 62 مليون روسي. ويعلم أن اليهود وراء إسقاط العملات والتحكم بتجارة السلاح الغربية.. وهم خططوا - كما يقول الباحث نفسه على اليوتيوب - لإسقاط برجي التجارة العالميين، وهم وراء المسيحية الأبنجيليستيه الأميركية والمرمونية والمالية البابوية وهم من أسس حركات المثلية والتراسجندر.وجميع منتجات الوود ستك. وهم وراء اغتيال الرئيس الأميركي إبراهام لينكولن في عملية الدولار الأخضر، وهم وراء اغتيال الرئيس جون كينيدي عندما حاول إغلاق الفيديرال ريزيرف، وهم وراء سرقة ذهب أباطرة الصين وإشعال الحرب الصينية اليابانية، وهم خلف شايلوكات فينيسيا المقنعين، ودوقاتها..بوتين لا يريد هؤلاء على حدوده بعد الإعلان عن تحويل قدسية القدس إلى قدسية أوكرانيا التي بدأت هجرة اليهود إليها مع اقتراب تاريخ نهايتها في فلسطين..والله أعلم.