ناضل وأصر وقاتل مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية أحمد الشقيري ووفد المنظمة شفيق الحوت وسعيد السبع للحصول على لاءات عربية أربع في مؤتمر القمة العربية الذي عقد في الخرطوم بتاريخ 29 أغسطس 1967، والذي عرف بمؤتمر اللاءات الثلاث (لا صلح لا تفاوض لا اعتراف) تلا فيه أحمد الشقيري? مذكرة باسم منظمة التحرير الفلسطينية تتلخص في الآتي:
أولاً: لا صلح ولا تعايش مع إسرائيل
ثانياً: رفض المفاوضات مع إسرائيل وعدم الاعتراف بالاحتلال السابق (احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1948)
ثالثاً: عدم الموافقة على أية تسوية فيها مساس بالقضية الفلسطينية وما يؤدي إلى تصفيتها
رابعاً: عدم التخلي عن قطاع غزة والضفة الغربية ومنطقة الحمة والتأكيد على عروبة القدس خاصة
خامساً: في نطاق الاتصالات الدولية في هيئة الأمم المتحدة وخارجها لا تنفرد أي دولة عربية بقبول أي حلول لقضية فلسطين
سادساً: التركيز الدائم المستمر على الصعيدين العربي والدولي في أن قضية فلسطين وإن تكن قضية عربية مصيرية إلا أن شعبها هو صاحب الحق الأول في وطنه الذي يقرر مصيره.
ورفع أحمد الشقيري بذلك أربع لاءات؛ لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف بإسرائيل ولا انفراد لدولة عربية بالحل، بيد أن المؤتمر لم يقرر سوى الثلاث الأولى فقط واقترح أحمد الشقيري على مؤتمر قمة الخرطوم باسم المنظمة إصدار قرارات تطالب بالوفاء بالالتزامات المالية تجاه منظمة التحرير الفلسطينية وجيش التحرير الفلسطيني وتمكين المنظمة من تحمل مسؤوليتها عن تنظيم الشعب الفلسطيني وتعزيز جيش التحرير الفلسطيني واستكمال سلطتها عليه وإنشاء معسكرات لتدريب الفلسطينيين في الدول العربية بالتعاون مع المنظمة وتمكين هذه الأخيرة من استيفاء ضريبة التحرير من الفلسطيني.
وغادر الشقيري والوفد المرافق له ??المؤتمر ورفضوا كافة محاولات إعادتهم إليه إثر رفض القمة العربية لاقتراح ألا تنفرد أية دولة عربية بقبول أية تسوية للقضية الفلسطينية ورفض الموافقة على اقتراح الدعوة إلى مؤتمر قمة عربي للنظر في أي حلول مقترحة مستقبلا للقضية الفلسطينية وتحضره المنظمة.
وكان العرب يضمرون ما رأيناه فيما بعد، صلح واعتراف وحل منفرد على القانون والناي، حتى رئيس منظمة التحرير السابق ياسر عرفات ضرب بمبادئ سلفه عرض الحائط بتوقيع اتفاق أوسلو على نهج السادات في توقيع كامب ديفيد، وثمنها العاهل الأردني بتوقيع اتفاقية وادي عربة، وانفراط عقد اللاءات الثلاث إلى حد مطالبة رئيس منظمة التحرير الحالي بأن تكون إسرائيل من ضمن حكومة فدرالية مع الأردن، الأردن قال لا، وإسرائيل ستقول لا، ولا أدري إذا كان لدى منظمة التحرير الفلسطينية القدرة أن تقول لا..
قال مفكر فلسطيني: علينا أن نستحضر روح الشقيري ونشكل منظمة تحرير جد جيدة تحدد ساعة صفر لثورة جديدة، هل ممكن؟ نعم ممكن ! وستبقى اللاءات الأربع إلى أن يعود كل فلسطيني إلى فلسطين.. حلمنا إلى يوم الدين..
كلمة مباحة..
الضفة والجولان وسيناء وغزة سقطت في حرب مع الجيوش العربية وهذه الجيوش تتحمل مسؤولية إعادتها، وتعيدها لأهلها، ثم تتركهم يقررون مصيرهم لا أن تتدخل بعاصفة حزم وعاصفة أمل.. فلا حزم ولا أمل..
بقلم : سمير البرغوثي
أولاً: لا صلح ولا تعايش مع إسرائيل
ثانياً: رفض المفاوضات مع إسرائيل وعدم الاعتراف بالاحتلال السابق (احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1948)
ثالثاً: عدم الموافقة على أية تسوية فيها مساس بالقضية الفلسطينية وما يؤدي إلى تصفيتها
رابعاً: عدم التخلي عن قطاع غزة والضفة الغربية ومنطقة الحمة والتأكيد على عروبة القدس خاصة
خامساً: في نطاق الاتصالات الدولية في هيئة الأمم المتحدة وخارجها لا تنفرد أي دولة عربية بقبول أي حلول لقضية فلسطين
سادساً: التركيز الدائم المستمر على الصعيدين العربي والدولي في أن قضية فلسطين وإن تكن قضية عربية مصيرية إلا أن شعبها هو صاحب الحق الأول في وطنه الذي يقرر مصيره.
ورفع أحمد الشقيري بذلك أربع لاءات؛ لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف بإسرائيل ولا انفراد لدولة عربية بالحل، بيد أن المؤتمر لم يقرر سوى الثلاث الأولى فقط واقترح أحمد الشقيري على مؤتمر قمة الخرطوم باسم المنظمة إصدار قرارات تطالب بالوفاء بالالتزامات المالية تجاه منظمة التحرير الفلسطينية وجيش التحرير الفلسطيني وتمكين المنظمة من تحمل مسؤوليتها عن تنظيم الشعب الفلسطيني وتعزيز جيش التحرير الفلسطيني واستكمال سلطتها عليه وإنشاء معسكرات لتدريب الفلسطينيين في الدول العربية بالتعاون مع المنظمة وتمكين هذه الأخيرة من استيفاء ضريبة التحرير من الفلسطيني.
وغادر الشقيري والوفد المرافق له ??المؤتمر ورفضوا كافة محاولات إعادتهم إليه إثر رفض القمة العربية لاقتراح ألا تنفرد أية دولة عربية بقبول أية تسوية للقضية الفلسطينية ورفض الموافقة على اقتراح الدعوة إلى مؤتمر قمة عربي للنظر في أي حلول مقترحة مستقبلا للقضية الفلسطينية وتحضره المنظمة.
وكان العرب يضمرون ما رأيناه فيما بعد، صلح واعتراف وحل منفرد على القانون والناي، حتى رئيس منظمة التحرير السابق ياسر عرفات ضرب بمبادئ سلفه عرض الحائط بتوقيع اتفاق أوسلو على نهج السادات في توقيع كامب ديفيد، وثمنها العاهل الأردني بتوقيع اتفاقية وادي عربة، وانفراط عقد اللاءات الثلاث إلى حد مطالبة رئيس منظمة التحرير الحالي بأن تكون إسرائيل من ضمن حكومة فدرالية مع الأردن، الأردن قال لا، وإسرائيل ستقول لا، ولا أدري إذا كان لدى منظمة التحرير الفلسطينية القدرة أن تقول لا..
قال مفكر فلسطيني: علينا أن نستحضر روح الشقيري ونشكل منظمة تحرير جد جيدة تحدد ساعة صفر لثورة جديدة، هل ممكن؟ نعم ممكن ! وستبقى اللاءات الأربع إلى أن يعود كل فلسطيني إلى فلسطين.. حلمنا إلى يوم الدين..
كلمة مباحة..
الضفة والجولان وسيناء وغزة سقطت في حرب مع الجيوش العربية وهذه الجيوش تتحمل مسؤولية إعادتها، وتعيدها لأهلها، ثم تتركهم يقررون مصيرهم لا أن تتدخل بعاصفة حزم وعاصفة أمل.. فلا حزم ولا أمل..
بقلم : سمير البرغوثي