+ A
A -
علاقات تاريخية وطيدة تجمع بين كل من قطر والهند. علاقات تزيدها الزيارات رفيعة المستوى رسوخا وعمقا، وتدعم تطويرها لما فيه صالح الشعبين في البلدين الصديقين.
الزيارات رفيعة المستوى، تمثلت في حلول السيد ناريندرا مودي رئيس جمهورية وزراء الهند، ضيفا على البلاد.. ودعم وتطوير العلاقات، يتضحان جليا من خلال، جلسة المباحثات الرسمية، التي عقدها معه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وما تم خلالها من اتفاق على تشكيل لجنة استراتيجية عليا للتنسيق ومتابعة أوجه التعاون بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتطابق الرؤى بين البلدين، في ضرورة التوصل إلى حلول سلمية تنهي الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
لقد اشتمل البيان المشترك الذي صدر عقب جلسة المباحثات، بين سمو الأمير المفدى ومودي، على أكثر من ثلاثين بندا، تشكل في ما بينها، تعاونا وثيقا بين البلدين في كافة المجالات، من التعاون الاقتصادي إلى الدفاع والأمن.. ومن الصحة إلى التكنولوجيا والثقافة. كما يعكس البيان الموقف المشترك لكل من قطر والهند في كافة قضايا المنطقة، وفي إدانة الإرهاب والعنف بكافة أشكاله، وايضا في طرق مواجهته، واجتثاث أسبابه.
لا شك أن توثيق التعاون بين كل من قطر والهند، سينعكس حتما بالايجاب على مصالح الشعبين القطري والهندي، وعلى كافة قضايا الشرق الأوسط، وهما هدفان دائمان تسعى قيادتنا الرشيدة لتحقيقهما من استقبال الزعماء أو زيارتهم.
الزيارات رفيعة المستوى، تمثلت في حلول السيد ناريندرا مودي رئيس جمهورية وزراء الهند، ضيفا على البلاد.. ودعم وتطوير العلاقات، يتضحان جليا من خلال، جلسة المباحثات الرسمية، التي عقدها معه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وما تم خلالها من اتفاق على تشكيل لجنة استراتيجية عليا للتنسيق ومتابعة أوجه التعاون بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتطابق الرؤى بين البلدين، في ضرورة التوصل إلى حلول سلمية تنهي الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
لقد اشتمل البيان المشترك الذي صدر عقب جلسة المباحثات، بين سمو الأمير المفدى ومودي، على أكثر من ثلاثين بندا، تشكل في ما بينها، تعاونا وثيقا بين البلدين في كافة المجالات، من التعاون الاقتصادي إلى الدفاع والأمن.. ومن الصحة إلى التكنولوجيا والثقافة. كما يعكس البيان الموقف المشترك لكل من قطر والهند في كافة قضايا المنطقة، وفي إدانة الإرهاب والعنف بكافة أشكاله، وايضا في طرق مواجهته، واجتثاث أسبابه.
لا شك أن توثيق التعاون بين كل من قطر والهند، سينعكس حتما بالايجاب على مصالح الشعبين القطري والهندي، وعلى كافة قضايا الشرق الأوسط، وهما هدفان دائمان تسعى قيادتنا الرشيدة لتحقيقهما من استقبال الزعماء أو زيارتهم.
