+ A
A -
لأن قطر كبيرة بقيادتها وشعبها، واقتصادها وثقافتها، وعطائها الإنساني، إضافة إلى ثقلها وحضورها السياسي البارز، على الساحتين الإقليمية والدولية، فزيارات حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى أي بلد، تحظى بمتابعة عالمية، وما ينتج عن الزيارة، ينال إشادات الإعلام العالمي، وثناءه وتقديره، وهو ما حدث للزيارة الناجحة، التي قام بها صاحب السمو إلى ألمانيا. فالصحف العالمية بوجه عام، والألمانية بشكل خاص، تابعت الزيارة وافتتاح منتدى قطر– ألمانيا بدقة.
على صعيد الإعلام الألماني، لابد من التوقف مليا أمام ما قالته صحيفة الهندلسبات، إن ألمانيا باتت أقوى حليف أوروبي، وذلك إيماناً منها، بأن قطر شريك استراتيجي اقتصادي سياسي، لا يمكن الاستغناء عنه، في المنطقة، ووافقتها صحيفة فرانكفورتر الجمانية في الرأي، حيث أكدت أن العاصمة الألمانية برلين تقف بقوة إلى جوار قطر في وجه الحصار.
المواقع والصحف العالمية أيضا، توقفت أمام إعلان حضرة صاحب السمو، استثمار قطر لعشرة مليارات يورو في ألمانيا، فقد أكدت صحيفة ذا إيكونوميك تايمز الهندية، أن زيارة صاحب السمو «نشرت تفاؤلا كبيرا في الأسواق الألمانية، في ظل الأزمة الاقتصادية الهائلة، التي تعاني منها المنطقة الأوروبية، في الفترة الحالية».
لا شك أن الذين راهنوا بحمق على عزل قطر، هم الآن في خجل، لأن حماقتهم، وربما سوء تقديرهم وقصور تفكيرهم، حرمتهم من إدراك أن الدول لا تقاس قيمتها بمساحتها الجغرافية، وأن قطر وإن كانت جغرافيا صغيرة، إلا أنها كبيرة على كافة الأصعدة، وفي جميع المجالات، وقبل ذلك وكما أسلفنا، كبيرة بقيادتها وشعبها واقتصادها وسياستها وثقافتها.
على صعيد الإعلام الألماني، لابد من التوقف مليا أمام ما قالته صحيفة الهندلسبات، إن ألمانيا باتت أقوى حليف أوروبي، وذلك إيماناً منها، بأن قطر شريك استراتيجي اقتصادي سياسي، لا يمكن الاستغناء عنه، في المنطقة، ووافقتها صحيفة فرانكفورتر الجمانية في الرأي، حيث أكدت أن العاصمة الألمانية برلين تقف بقوة إلى جوار قطر في وجه الحصار.
المواقع والصحف العالمية أيضا، توقفت أمام إعلان حضرة صاحب السمو، استثمار قطر لعشرة مليارات يورو في ألمانيا، فقد أكدت صحيفة ذا إيكونوميك تايمز الهندية، أن زيارة صاحب السمو «نشرت تفاؤلا كبيرا في الأسواق الألمانية، في ظل الأزمة الاقتصادية الهائلة، التي تعاني منها المنطقة الأوروبية، في الفترة الحالية».
لا شك أن الذين راهنوا بحمق على عزل قطر، هم الآن في خجل، لأن حماقتهم، وربما سوء تقديرهم وقصور تفكيرهم، حرمتهم من إدراك أن الدول لا تقاس قيمتها بمساحتها الجغرافية، وأن قطر وإن كانت جغرافيا صغيرة، إلا أنها كبيرة على كافة الأصعدة، وفي جميع المجالات، وقبل ذلك وكما أسلفنا، كبيرة بقيادتها وشعبها واقتصادها وسياستها وثقافتها.