أكد عدد من الإعلاميين والأكاديميين على أن المستقبل يتجه نحو تكامل بين الصحافة الورقية والرقمية، حيث يتم الجمع بين العمق التحليلي والتفصيلي للصحافة التقليدية والسرعة والتفاعلية التي يقدمها الإعلام الرقمي، مشيرين إلى أن الصحافة الورقية تحتل مكانة خاصة في قلوب الكثيرين، فهي تمثل أكثر من مجرد مصدر للأخبار؛ إنها تراث ثقافي ومصدر للتحليل العميق والتغطية المفصلة، بالنسبة للكثيرين.

وأشاروا في حديثهم لـ «الوطن » إلى أن القراءة من الصحيفة الورقية تبقى تجربة فريدة، لا يمكن للشاشات الرقمية أن تحل محلها تماماً، منوهين بأن ما يميز صحيفة عن أخرى هو البحث عن «ما وراء الخبر» من تحليل وتقرير ومقال وغيره من الأشكال التحريرية، لافتين إلى أن دور الصحافة الورقية أصبح ينحصر في البحث عن ما وراء الخبر كون الخبر نفسه بات متوفرا على منصات التواصل الاجتماعي الرقمية، كما أن معظم الصحف في العالم أصبح لديها هي الأخرى منصات رقمية تميزها لمواكبة التطور.