+ A
A -
ظلت القضية الفلسطينية «مركزية» لدى دولة قطر، وخيارا ثابتا لم تتزحزح عنه مطلقا ولو لقيد أنملة، وستظل قطر وفية لوعدها بدعم القضية الفلسطينية، مثلما ظلت تفعل دائما.. مواصلة جهودها مع أحرار العالم، وغير المنشغلين بإيذاء جيرانهم وأشقائهم، في إقامة الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة.
الشجب والاستنكار الشديدان، اللذان أعلنت عنهما قطر أمس للاقتحام الذي نفذته القوات الإسرائيلية لقرية الخان الأحمر، بهدف تغيير ديموغرافيتها وهويتها التاريخية، يعدان موقفا لا فكاك منه لدى دولة قطر وقيادتها الحكيمة، المنحازة دائما للحق والخير، خصوصا للأشقاء الأقربين، والذين تشكل لهم قطر ساعدا قويا للعون والغوث وقتما تقتضي الضرورة، وشقيقا وفيا في كل الأوقات.
قطر أعلنت ضم صوتها للدول التي تطالب القوات الإسرائيلية بالتراجع عن قرار هدم القرية، وأدانت بشدة قرار المحكمة العليا الإسرائيلية التي أعطت الضوء الأخضر لهذه الجريمة، التي خطط لها الاحتلال لتهجير أصحاب الحق.
السلوك العدواني والتوسع الاستيطاني المستمر للكيان المحتل، وسعيه لتدمير قرية الخان الأحمر الممتدة بين مدينة القدس وأريحا، تصعيد جديد، وضربة أخرى لعملية السلام القائمة على حلّ الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على أراضي 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ومن هنا فقطر أكدت مرارا وتكرارا أن مثل هذه الخطوة تمثل تجلياً واضحا للنوايا الإسرائيلية التي لا تسعى للحل وإحلال السلام، وإنما لسياسة القوة وفرض الأمر الواقع، ما يفرض على المجتمع الدولي ومؤسساته التدخل الفوري لإلزام الاحتلال بالمعاهدات والقرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وبحقوق الإنسان التي ما فتئ يتجاهلها ولا يقيم لها وزنا، ما يتطلب موقفا حازما للجم الاحتلال ووقف عنجهيته ومظالمه المتطاولة بحق الأشقاء في فلسطين الأبية.
الشجب والاستنكار الشديدان، اللذان أعلنت عنهما قطر أمس للاقتحام الذي نفذته القوات الإسرائيلية لقرية الخان الأحمر، بهدف تغيير ديموغرافيتها وهويتها التاريخية، يعدان موقفا لا فكاك منه لدى دولة قطر وقيادتها الحكيمة، المنحازة دائما للحق والخير، خصوصا للأشقاء الأقربين، والذين تشكل لهم قطر ساعدا قويا للعون والغوث وقتما تقتضي الضرورة، وشقيقا وفيا في كل الأوقات.
قطر أعلنت ضم صوتها للدول التي تطالب القوات الإسرائيلية بالتراجع عن قرار هدم القرية، وأدانت بشدة قرار المحكمة العليا الإسرائيلية التي أعطت الضوء الأخضر لهذه الجريمة، التي خطط لها الاحتلال لتهجير أصحاب الحق.
السلوك العدواني والتوسع الاستيطاني المستمر للكيان المحتل، وسعيه لتدمير قرية الخان الأحمر الممتدة بين مدينة القدس وأريحا، تصعيد جديد، وضربة أخرى لعملية السلام القائمة على حلّ الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على أراضي 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ومن هنا فقطر أكدت مرارا وتكرارا أن مثل هذه الخطوة تمثل تجلياً واضحا للنوايا الإسرائيلية التي لا تسعى للحل وإحلال السلام، وإنما لسياسة القوة وفرض الأمر الواقع، ما يفرض على المجتمع الدولي ومؤسساته التدخل الفوري لإلزام الاحتلال بالمعاهدات والقرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وبحقوق الإنسان التي ما فتئ يتجاهلها ولا يقيم لها وزنا، ما يتطلب موقفا حازما للجم الاحتلال ووقف عنجهيته ومظالمه المتطاولة بحق الأشقاء في فلسطين الأبية.