منذ طفولتنا ونحن نحترم عشيرة عريقات المنتمية إلى قبيلة الحويطات المرتحلة إلى فلسطين من جنوب الأردن.. وفي عهد الوحدة الأردنية الفلسطينية كان كبارنا من عشيرتي وقبيلتي يدعمون مرشح آل عريقات للانتخابات البرلمانية الأردنية قبل الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية.. نظرا لعراقة هذه العشيرة التي يمتد نسبها إلى قبيلة الحويطات وهم من الجمامزة الأشراف بني الحسين الذين هاجروا من المدينة المنورة إلى باديه الشام واستوطنوا ببلاد الشام.
وشخصيا أقف أمام شخصية صائب عريقات. منذ توليه رئاسة ملف المفاوضات مع إسرائيل من اواسط التسعينيات من القرن الماضي. الذي لم يتقدم سنتيمترا واحدا.. وكان أولى به ان يعتزل من هذا الملف كما أنه يتولى منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ 4 يوليو 2015 حيث باتت المنظمة شبه مشلولة ولم تلعب أي دور لحماية ورعاية حقوق الشعب الفلسطيني المنتهكة من العواصم.. كما غابت لصالح سلطة فلسطينية اختصر دورها على ان تقوم بدور البلديات في جمع القمامة والضرائب وبالتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني لمنع أي عمل مقاوم ضد المحتل الذي تمرد. كما ان صائب لا زال يشغل عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن محافظة أريحا منذ 20 يناير 1996 وكذلك عمله أستاذا في جامعة النجاح..
رجل بهذا الحجم والعقل أقف أمام سقطته حين قال وانقل النص حرفيا (الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة هي على المشروع الوطني الفلسطيني، وحتى أكون أكثر دقة هي على الرئيس محمود عباس!!)،
واضم صوتي إلى الدكتور فايز أبو شمالة وأتساءل معه (هل هنالك عاقل على وجه الأرض يصدق هذا الكلام؟؟).
أميركا تخوض حرباً ضد عباس!
وهل صارت فلسطين بمسائها ونجومها وشمسها وبحرها وصخرها وموجها ورملها وتاريخها، هل صارت محمود عباس؟!
وهل كان الهدف من الاعتراف بالقدس عاصمة لليهود هو شخص محمود عباس؟
وهل كانت تصفية قضية اللاجئين تهدف إلى محاربة محمود عباس؟
وهل محمود عباس هو الهدف.. وهو من يفاخر بالتنسيق الأمني وأنه ضد المقاومة وأنه مستعد لكنفدرالية مع الأردن بشرط ان تكون إسرائيل مع هذه الكنفدرالية..
أنا ويقينا زميلنا الصحفي السابق في جريدة القدس هذه حقا سقطة تدليس ليست في وقتها ولا في مكانها وأميركا تعد لإنهاء القضية الفلسطيتية برمتها..
نعم سقطة مفاوض وصحفي ونائب برلمان ورجل نسأل الله أن يشافيه من مرضه وان يقابل ربه بعد عمر طويل بقلب سليم ولسان رصين وقول حكيم لا تزلف ولا نفاق فيه..
نعم أنت قامة فلسطينية كان عليك ان تدفع نحو المصالحة الوطنية ولو كلفك هذا خسارة كل مناصبك.. ولن تبيع ربطة عنقك لتوفر لقمة عيشك.. فما لديك يكفي لإعانة مخيم.. وتعويض الحصة الأميركية للاونروا!!!
كلمة مباحة
قد لا أستطيع تغيير وضعكم، لكنّي غيّرت مستقبل الإنسانية في التعامل مع التقنية على هذا الكوكب، وسأستمر في تغييره، لأني أستثمر وقتي في المشي إلى الأمام، وليس في تقبيل أقدام الشيخ الإمام حفيد العرب مبتكر ابل واي باد ستيف جوبز.
بقلم : سمير البرغوثي
وشخصيا أقف أمام شخصية صائب عريقات. منذ توليه رئاسة ملف المفاوضات مع إسرائيل من اواسط التسعينيات من القرن الماضي. الذي لم يتقدم سنتيمترا واحدا.. وكان أولى به ان يعتزل من هذا الملف كما أنه يتولى منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ 4 يوليو 2015 حيث باتت المنظمة شبه مشلولة ولم تلعب أي دور لحماية ورعاية حقوق الشعب الفلسطيني المنتهكة من العواصم.. كما غابت لصالح سلطة فلسطينية اختصر دورها على ان تقوم بدور البلديات في جمع القمامة والضرائب وبالتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني لمنع أي عمل مقاوم ضد المحتل الذي تمرد. كما ان صائب لا زال يشغل عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن محافظة أريحا منذ 20 يناير 1996 وكذلك عمله أستاذا في جامعة النجاح..
رجل بهذا الحجم والعقل أقف أمام سقطته حين قال وانقل النص حرفيا (الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة هي على المشروع الوطني الفلسطيني، وحتى أكون أكثر دقة هي على الرئيس محمود عباس!!)،
واضم صوتي إلى الدكتور فايز أبو شمالة وأتساءل معه (هل هنالك عاقل على وجه الأرض يصدق هذا الكلام؟؟).
أميركا تخوض حرباً ضد عباس!
وهل صارت فلسطين بمسائها ونجومها وشمسها وبحرها وصخرها وموجها ورملها وتاريخها، هل صارت محمود عباس؟!
وهل كان الهدف من الاعتراف بالقدس عاصمة لليهود هو شخص محمود عباس؟
وهل كانت تصفية قضية اللاجئين تهدف إلى محاربة محمود عباس؟
وهل محمود عباس هو الهدف.. وهو من يفاخر بالتنسيق الأمني وأنه ضد المقاومة وأنه مستعد لكنفدرالية مع الأردن بشرط ان تكون إسرائيل مع هذه الكنفدرالية..
أنا ويقينا زميلنا الصحفي السابق في جريدة القدس هذه حقا سقطة تدليس ليست في وقتها ولا في مكانها وأميركا تعد لإنهاء القضية الفلسطيتية برمتها..
نعم سقطة مفاوض وصحفي ونائب برلمان ورجل نسأل الله أن يشافيه من مرضه وان يقابل ربه بعد عمر طويل بقلب سليم ولسان رصين وقول حكيم لا تزلف ولا نفاق فيه..
نعم أنت قامة فلسطينية كان عليك ان تدفع نحو المصالحة الوطنية ولو كلفك هذا خسارة كل مناصبك.. ولن تبيع ربطة عنقك لتوفر لقمة عيشك.. فما لديك يكفي لإعانة مخيم.. وتعويض الحصة الأميركية للاونروا!!!
كلمة مباحة
قد لا أستطيع تغيير وضعكم، لكنّي غيّرت مستقبل الإنسانية في التعامل مع التقنية على هذا الكوكب، وسأستمر في تغييره، لأني أستثمر وقتي في المشي إلى الأمام، وليس في تقبيل أقدام الشيخ الإمام حفيد العرب مبتكر ابل واي باد ستيف جوبز.
بقلم : سمير البرغوثي