بقلم ــ رئيس التحرير
عندما يتم الحديث عن التجارب الوحدوية في عالمنا العربي، قلما نسمع عن التجربة الأنجح والأكثر كمالا.
في الثالث والعشرين من سبتمبر عام 1351 للهجرة الموافق 1932م، أعلن الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، تأسيس المملكة العربية السعودية وقيام دولة تمثل واحدة من أنجح التجارب في عالمنا المعاصر.
إن الحديث عن هذا النجاح، لايندرج في باب التنظير، بقدر ما تؤكده الوقائع والأرقام والمنجزات التي تحققت على أرض الواقع، وبطبيعة الحال فإن عظمة الأمم تحددها الوقائع، وعندما نتحدث عن ذلك فإن خطط التنمية تشكل معيارا مهما لمدى هذا النجاح، ومن ذلك: المنجزات الصناعية، والنهضة الزراعية والتعليم والصحة والاتصالات، وجميعها حققت فيها المملكة العربية السعودية نجاحات لافتة على مستوى العالم.
لست هنا بصدد الحديث عن نتائج النهضة التي تحققت في زمن قياسي، بكل معنى الكلمة، لكنها مناسبة طيبة للإشارة إلى إنجازات كبرى، تركت آثارها الإيجابية على مجمل مناحي الحياة، ونقلت المملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة ، على أكثر من صعيد.
احتفال المملكة هذا العام بيومها الوطني، يتزامن ومجموعة من التحديات الكبرى، بسبب ما تمر به المنطقة العربية، من تقلبات وأزمات واضطرابات، إلا أن المملكة كما عهدناها ثابتة المبادئ، وتقف مع الحق، وتدعم الشعوب المستضعفة لتحقيق حريتها ونيل كرامتها.
ولا يمكن لمراقب عادل ومحايد ونزيه أن يتجاهل الجهود الجبارة التي تبذلها المملكة في سبيل رفعة واستقرار وازدهار الدول الشقيقة، وحرصها على تطوير العلاقات مع الدول الصديقة.
شخصية الدولة السعودية قائمة على تقديم العون للمحتاجين، ومساندة المضطهدين ، لذلك هي تبذل الغالي والنفيس للذود عن خيارات هذه الشعوب ، ومن ذلك دفاعها عن الشرعية في اليمن، وهي التي أنتجتها ثورة الشعب، ضد نظام المخلوع صالح، عبر تشكيل تحالف، هدفه نجدة وإغاثة بلد جار وشقيق، والحفاظ على شرعيته، وصون حقوق شعبه، والمحافظة على وحدة وسلامة أراضيه، وردع العابثين بأمنه واستقراره.
لقد كان قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بإطلاق عملية «عاصفة الحزم» ثم «إعادة الأمل»، من أكثر القرارات جرأة في تاريخنا العربي المعاصر، فهو بالإضافة إلى حرصه على إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع هذا البلد، فإنه أيضا كان يستهدف درء مخاطر أبعد، وشرور أفظع، كانت تستهدف عالمنا الإسلامي بأسره، وليس اليمن وحده.
في الحديث عن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، لابد أيضا من تناول العلاقات المميزة تاريخيا بين بلدنا الحبيب وشقيقتنا الكبرى، وهي علاقات تقوم على التنسيق الوثيق، والمواقف المشتركة على أكثر من صعيد، ومن ذلك العلاقات الاقتصادية الراسخة والعميقة، لما فيه صالح بلدينا وشعبينا، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: ما تحقق في الآونة الأخيرة بتدشين الخطوط الجوية القطرية رحلات إلى خمس محطات جديدة في المملكة، وافتتاح فروع لبنك قطر الوطني، ووجود مجلس رجال الأعمال المشترك، دون الدخول في الوشائج والعلاقات بين شعبينا، وهي عميقة ومتميزة منذ القدم.
إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، هو مدعاة للاحتفال ليس في السعودية وحدها، وإنما في عالمنا العربي والإسلامي، بفضل المكانة الخاصة للمملكة، وحرصها الأكيد على وحدة الصف والكلمة، وقد أثبتت التطورات والأحداث الأخيرة التي تمر بها المنطقة، أن الأشقاء في المملكة جاهزون لكل التحديات، بالخبرة والدراية، والإرادة أيضا، لدرء الأخطار عن عالمنا العربي، وحماية المقدسات، والنهوض بتطويرها ورعايتها على أكمل وجه.
عندما يتم الحديث عن التجارب الوحدوية في عالمنا العربي، قلما نسمع عن التجربة الأنجح والأكثر كمالا.
في الثالث والعشرين من سبتمبر عام 1351 للهجرة الموافق 1932م، أعلن الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، تأسيس المملكة العربية السعودية وقيام دولة تمثل واحدة من أنجح التجارب في عالمنا المعاصر.
إن الحديث عن هذا النجاح، لايندرج في باب التنظير، بقدر ما تؤكده الوقائع والأرقام والمنجزات التي تحققت على أرض الواقع، وبطبيعة الحال فإن عظمة الأمم تحددها الوقائع، وعندما نتحدث عن ذلك فإن خطط التنمية تشكل معيارا مهما لمدى هذا النجاح، ومن ذلك: المنجزات الصناعية، والنهضة الزراعية والتعليم والصحة والاتصالات، وجميعها حققت فيها المملكة العربية السعودية نجاحات لافتة على مستوى العالم.
لست هنا بصدد الحديث عن نتائج النهضة التي تحققت في زمن قياسي، بكل معنى الكلمة، لكنها مناسبة طيبة للإشارة إلى إنجازات كبرى، تركت آثارها الإيجابية على مجمل مناحي الحياة، ونقلت المملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة ، على أكثر من صعيد.
احتفال المملكة هذا العام بيومها الوطني، يتزامن ومجموعة من التحديات الكبرى، بسبب ما تمر به المنطقة العربية، من تقلبات وأزمات واضطرابات، إلا أن المملكة كما عهدناها ثابتة المبادئ، وتقف مع الحق، وتدعم الشعوب المستضعفة لتحقيق حريتها ونيل كرامتها.
ولا يمكن لمراقب عادل ومحايد ونزيه أن يتجاهل الجهود الجبارة التي تبذلها المملكة في سبيل رفعة واستقرار وازدهار الدول الشقيقة، وحرصها على تطوير العلاقات مع الدول الصديقة.
شخصية الدولة السعودية قائمة على تقديم العون للمحتاجين، ومساندة المضطهدين ، لذلك هي تبذل الغالي والنفيس للذود عن خيارات هذه الشعوب ، ومن ذلك دفاعها عن الشرعية في اليمن، وهي التي أنتجتها ثورة الشعب، ضد نظام المخلوع صالح، عبر تشكيل تحالف، هدفه نجدة وإغاثة بلد جار وشقيق، والحفاظ على شرعيته، وصون حقوق شعبه، والمحافظة على وحدة وسلامة أراضيه، وردع العابثين بأمنه واستقراره.
لقد كان قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بإطلاق عملية «عاصفة الحزم» ثم «إعادة الأمل»، من أكثر القرارات جرأة في تاريخنا العربي المعاصر، فهو بالإضافة إلى حرصه على إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع هذا البلد، فإنه أيضا كان يستهدف درء مخاطر أبعد، وشرور أفظع، كانت تستهدف عالمنا الإسلامي بأسره، وليس اليمن وحده.
في الحديث عن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، لابد أيضا من تناول العلاقات المميزة تاريخيا بين بلدنا الحبيب وشقيقتنا الكبرى، وهي علاقات تقوم على التنسيق الوثيق، والمواقف المشتركة على أكثر من صعيد، ومن ذلك العلاقات الاقتصادية الراسخة والعميقة، لما فيه صالح بلدينا وشعبينا، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: ما تحقق في الآونة الأخيرة بتدشين الخطوط الجوية القطرية رحلات إلى خمس محطات جديدة في المملكة، وافتتاح فروع لبنك قطر الوطني، ووجود مجلس رجال الأعمال المشترك، دون الدخول في الوشائج والعلاقات بين شعبينا، وهي عميقة ومتميزة منذ القدم.
إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، هو مدعاة للاحتفال ليس في السعودية وحدها، وإنما في عالمنا العربي والإسلامي، بفضل المكانة الخاصة للمملكة، وحرصها الأكيد على وحدة الصف والكلمة، وقد أثبتت التطورات والأحداث الأخيرة التي تمر بها المنطقة، أن الأشقاء في المملكة جاهزون لكل التحديات، بالخبرة والدراية، والإرادة أيضا، لدرء الأخطار عن عالمنا العربي، وحماية المقدسات، والنهوض بتطويرها ورعايتها على أكمل وجه.