ورث المسن أبو معاذ الزعتري صناعة الطبول التراثية عن أجداده، في محاولة للتأكيد على أنه سيحافظ على هذه الحرفة التي تناقلتها أجيال عدة باعتبارها جزءا أصيلا من الموروث التراثي والثقافي للشعب الفلسطيني.
ويلفت الزعتري إلى أن الطبول عبارة عن عمل يحتاج إلى الصبر الكبير والدقة العالية، لافتا إلى أن هذه المهنة بدأت بالاندثار بسبب التكنولوجيا الحديثة؛ ولكنه سيعمل على أن يبقيها بصفته آخر صانع طبول في فلسطين.
ويشير الزعتري إلى أنه وعلى الرغم من قدم هذه الآلات وإحلال الآلات الموسيقية الجديدة، إلا أن الطلب لا يزال متزايدا على هذه الآلات الإيقاعية البسيطة، مؤكدا ضرورة توفر الدعم الحكومي اللازم من أجل ضمان استمرار الطبول التراثية وحمايتها من الاندثار.
ويذكر أنه ورث صناعة الطبول التقليدية عن أجداده، مما ساهم في عدم اندثار هذه الصناعة التراثية، وأن هناك الكثير من الناس يحنون إلى الفنون التقليدية التي كانت منتشرة في فلسطين خلال ثمانينيات القرن الماضي.
ومن الطبول التي يصنعها الزعتري ما يسند إلى الأرض، والآخر يحمل بين اليدين، بالإضافة إلى النوع الثالث الذي يعلق على الكتف، لافتا إلى أن هذه الطبول تتميز بسهولة استخدامها وبرخص ثمنها مقارنة بالأدوات الموسيقية الأخرى.
ويبين أن صناعة الطبول بحاجة إلى مهارة عالية لأن أي خلل في صناعتها يؤثر على صوت الطبل، مشيرا إلى أن سمك الطبل من الداخل يجب أن يكون مناسبا جدا، بحيث لا يكون سميكا ولا رفيعا.
وتتنوع طرق صناعة الطبول والمواد المستخدمة في صناعتها؛ إلا أنها تتكون في الأساس من إناء أسطواني الشكل يبدأ ضيقا من أحد الأطراف ويستمر في التوسع باتجاه الطرف الأخر. وفيما يخص بالغلاف المستخدم في الطبل، فإن الطرف الواسع يغلف بمادة قوية تتحمل الضرب كالجلد أو البلاستيك. ويتألف من إطار خشبي دائري الشكل تشد عليه من الجهتين قطعة من الجلد، كما يشد على إحدى الجهتين سلك أو وتر جلدي.
ويحمل الطبال آلته على صدره بواسطة نطاق جلدي، ويستعمل بيده اليمنى عصا ذات رأس كروي من اللباد أو الخشب. أما في اليسرى فإنه يمسك بعصا أو ذراع من الخيزران من دون رأس. ومع مرور الزمن، تعددت حجوم الطبول وأشكالها فهناك طبلة الجنب والطبل الأسطواني الذي يضيق في الأسفل، بالإضافة إلى الكاسر.
ويقول الزعتري: «إن صناعة الطبول كان لها عصرها الذهبي، حين شكلت زينة الأفراح، فلم يكن هناك أي عرس يتم دون وجود الطبلة، وعلى ايقاعهما تعمل آلات موسيقية أخرى يفرح ويرقص الجميع على أنغامها»، لافتا إلى أن الطبول تستخدم الآن في الأعياد والمناسبات الوطنية، وبالأخص عند فرق الكشافة.
كما يقوم الزعتري بصناعة «الدف» الذي هو عبارة عن آلة موسيقية شكلها دائري، وتصنع من الخشب، وملصق عليها رق غزال أو أرنب، تعلق على دائرتها حلقتان من الحديد تهتز عند تحريكها، ويمسك باليد اليسرى، ويضرب باليد اليمنى. ويكثر استخدام الدف في حفلات الأعراس والمناسبات الدينية.
ويلفت الزعتري إلى أن الطبول عبارة عن عمل يحتاج إلى الصبر الكبير والدقة العالية، لافتا إلى أن هذه المهنة بدأت بالاندثار بسبب التكنولوجيا الحديثة؛ ولكنه سيعمل على أن يبقيها بصفته آخر صانع طبول في فلسطين.
ويشير الزعتري إلى أنه وعلى الرغم من قدم هذه الآلات وإحلال الآلات الموسيقية الجديدة، إلا أن الطلب لا يزال متزايدا على هذه الآلات الإيقاعية البسيطة، مؤكدا ضرورة توفر الدعم الحكومي اللازم من أجل ضمان استمرار الطبول التراثية وحمايتها من الاندثار.
ويذكر أنه ورث صناعة الطبول التقليدية عن أجداده، مما ساهم في عدم اندثار هذه الصناعة التراثية، وأن هناك الكثير من الناس يحنون إلى الفنون التقليدية التي كانت منتشرة في فلسطين خلال ثمانينيات القرن الماضي.
ومن الطبول التي يصنعها الزعتري ما يسند إلى الأرض، والآخر يحمل بين اليدين، بالإضافة إلى النوع الثالث الذي يعلق على الكتف، لافتا إلى أن هذه الطبول تتميز بسهولة استخدامها وبرخص ثمنها مقارنة بالأدوات الموسيقية الأخرى.
ويبين أن صناعة الطبول بحاجة إلى مهارة عالية لأن أي خلل في صناعتها يؤثر على صوت الطبل، مشيرا إلى أن سمك الطبل من الداخل يجب أن يكون مناسبا جدا، بحيث لا يكون سميكا ولا رفيعا.
وتتنوع طرق صناعة الطبول والمواد المستخدمة في صناعتها؛ إلا أنها تتكون في الأساس من إناء أسطواني الشكل يبدأ ضيقا من أحد الأطراف ويستمر في التوسع باتجاه الطرف الأخر. وفيما يخص بالغلاف المستخدم في الطبل، فإن الطرف الواسع يغلف بمادة قوية تتحمل الضرب كالجلد أو البلاستيك. ويتألف من إطار خشبي دائري الشكل تشد عليه من الجهتين قطعة من الجلد، كما يشد على إحدى الجهتين سلك أو وتر جلدي.
ويحمل الطبال آلته على صدره بواسطة نطاق جلدي، ويستعمل بيده اليمنى عصا ذات رأس كروي من اللباد أو الخشب. أما في اليسرى فإنه يمسك بعصا أو ذراع من الخيزران من دون رأس. ومع مرور الزمن، تعددت حجوم الطبول وأشكالها فهناك طبلة الجنب والطبل الأسطواني الذي يضيق في الأسفل، بالإضافة إلى الكاسر.
ويقول الزعتري: «إن صناعة الطبول كان لها عصرها الذهبي، حين شكلت زينة الأفراح، فلم يكن هناك أي عرس يتم دون وجود الطبلة، وعلى ايقاعهما تعمل آلات موسيقية أخرى يفرح ويرقص الجميع على أنغامها»، لافتا إلى أن الطبول تستخدم الآن في الأعياد والمناسبات الوطنية، وبالأخص عند فرق الكشافة.
كما يقوم الزعتري بصناعة «الدف» الذي هو عبارة عن آلة موسيقية شكلها دائري، وتصنع من الخشب، وملصق عليها رق غزال أو أرنب، تعلق على دائرتها حلقتان من الحديد تهتز عند تحريكها، ويمسك باليد اليسرى، ويضرب باليد اليمنى. ويكثر استخدام الدف في حفلات الأعراس والمناسبات الدينية.