+ A
A -
تعزيزات كبيرة للعلاقات القطرية - الإفريقية، قامت بها دولة قطر خلال العام الحالي، بزيارات تاريخية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لدول إفريقية عديدة، فضلا عن استقبال الدوحة لرؤساء دول إفريقية متعددة، في سياق تطوير العلاقات القطرية – الإفريقية المتميزة، وفي هذا الإطار اندرجت زيارة فخامة الرئيس الحسن واتارا رئيس جمهورية كوت دي فوار، للدوحة، في تطوير لافت للعلاقات بين البلدين.
وتوجت الزيارة، بالتوقيع على اتفاقيات عديدة، شهدها حضرة صاحب السمو وضيفه فخامة الرئيس الايفواري، شملت إنشاء لجنة مشتركة للتعاون بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية كوت دي فوار، تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، واتفاقية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، واتفاقية بشأن تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، تهدف إلى تعزيز وتعميق التعاون الاقتصادي، بما يحقق المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة لكلا البلدين، واتفاقية بشأن تنظيم استخدام العمال الإيفواريين، إضافة إلى التوقيع على اتفاقية النقل البحري، ومذكرة تفاهم للتعاون في المجالين السياحي وفعاليات الأعمال السياحية.
ومثلت القمة القطرية- الايفوارية تعزيزا كبيرا في العلاقات الثنائية، وآفاق الارتقاء بالتعاون بين البلدين، وأتت في إطار مبدأ قطر الراسخ بإقامة علاقات تستهدف الخير والرفاه والمصلحة المشتركة، وصالح المنطقة واستقرار الأمن والسلم بالمنطقة والعالم، كما تهدف جميع استقبالات وزيارات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى ترسيخ العلاقات مع العالم، وتنمية المصالح القطرية مع الشركاء من الدول الصديقة والشقيقة.
وتوجت الزيارة، بالتوقيع على اتفاقيات عديدة، شهدها حضرة صاحب السمو وضيفه فخامة الرئيس الايفواري، شملت إنشاء لجنة مشتركة للتعاون بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية كوت دي فوار، تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، واتفاقية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، واتفاقية بشأن تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، تهدف إلى تعزيز وتعميق التعاون الاقتصادي، بما يحقق المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة لكلا البلدين، واتفاقية بشأن تنظيم استخدام العمال الإيفواريين، إضافة إلى التوقيع على اتفاقية النقل البحري، ومذكرة تفاهم للتعاون في المجالين السياحي وفعاليات الأعمال السياحية.
ومثلت القمة القطرية- الايفوارية تعزيزا كبيرا في العلاقات الثنائية، وآفاق الارتقاء بالتعاون بين البلدين، وأتت في إطار مبدأ قطر الراسخ بإقامة علاقات تستهدف الخير والرفاه والمصلحة المشتركة، وصالح المنطقة واستقرار الأمن والسلم بالمنطقة والعالم، كما تهدف جميع استقبالات وزيارات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى ترسيخ العلاقات مع العالم، وتنمية المصالح القطرية مع الشركاء من الدول الصديقة والشقيقة.
