+ A
A -
الجرائم البشعة التي حدثت في كافة المدن السورية التي هجر النظام الوحشي أهاليها بالدماء والغازات السامة والبطش والعنف، بمثلما حدث في حلب وغوطة دمشق، جعل على عاتق المجتمع الدولي عبئا كبيرا في تجنب هذا المصير بمحافظة إدلب، التي تضم داخلها أكثر من 3 ملايين سوري، ويمثل الاتفاق الذي أبرمه الرئيسان التركي والروسي في سوتشي، مخرجا مهما لحماية المدنيين من بطش الأسد وزبانيته الدمويين.
ولأن تركيا ظلت كما قطر مهمومة بحماية المدنيين في سوريا، فقد حرص قائدها فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان على إيجاد وسائل لحقن الدم السوري، ومنع النظام من هدره، كما اعتاد، وتأتي الاشادة الكبيرة من سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه مع سعادة السيد مولود جاويش أوغلو، وزير خارجية جمهورية تركيا، تقديرا واجبا من قطر للجهد التركي المبذول في سبيل إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، وهو الاتفاق الذي شكل سبيلا لحماية سكان إدلب من القمع والقتل والترهيب عبر الاتفاق التركي الروسي.
ويظل موقف دولة قطر الداعي إلى حل الأزمة السورية في ظل القرارات الأممية ذات الصلة وبشكل يحقق السلام والعدالة الانتقالية للشعب السوري، ثابتا، كما أكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
إن ترحيب دولة قطر بالاتفاق الروسي التركي، يدلل على الرؤية القطرية المساندة وبقوة، لحقن دماء الأبرياء وتجنيب المنطقة كارثة إنسانية كبيرة.
قطر أكدت ولا زالت على تأكيدها بأنه لا سبيل أنجع من تضافر الجهود الدولية والإقليمية، للتوصل إلى حل سياسي وعدالة ناجزة بخصوص الأزمة السورية على أساس إعلان «جنيف 1»، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لتلبية التطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق في بناء دولته الديمقراطية المنشودة.
ولأن تركيا ظلت كما قطر مهمومة بحماية المدنيين في سوريا، فقد حرص قائدها فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان على إيجاد وسائل لحقن الدم السوري، ومنع النظام من هدره، كما اعتاد، وتأتي الاشادة الكبيرة من سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه مع سعادة السيد مولود جاويش أوغلو، وزير خارجية جمهورية تركيا، تقديرا واجبا من قطر للجهد التركي المبذول في سبيل إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، وهو الاتفاق الذي شكل سبيلا لحماية سكان إدلب من القمع والقتل والترهيب عبر الاتفاق التركي الروسي.
ويظل موقف دولة قطر الداعي إلى حل الأزمة السورية في ظل القرارات الأممية ذات الصلة وبشكل يحقق السلام والعدالة الانتقالية للشعب السوري، ثابتا، كما أكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
إن ترحيب دولة قطر بالاتفاق الروسي التركي، يدلل على الرؤية القطرية المساندة وبقوة، لحقن دماء الأبرياء وتجنيب المنطقة كارثة إنسانية كبيرة.
قطر أكدت ولا زالت على تأكيدها بأنه لا سبيل أنجع من تضافر الجهود الدولية والإقليمية، للتوصل إلى حل سياسي وعدالة ناجزة بخصوص الأزمة السورية على أساس إعلان «جنيف 1»، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لتلبية التطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق في بناء دولته الديمقراطية المنشودة.