انتهى كأس العالم الذي جذبنا إليه.. ولم يكن أحد يحسب القيمة المالية للاعبين.. لأن الهدف من اللعب هو هدف وطني وليس كما في مباريات الدوري في الدول التي جذبت الناس إليها إسبانيا، بريطانيا، فرنسا، إيطاليا، وألمانيا ودخلت كرواتيا وبلجيكا في دائرة الاهتمام لما حققته من نتائج في كأس العالم.. فأبطال هذه الدوريات هم الذين يعتبرون قادة هذا العصر «عصر القدم».. كما وصفه الأديب المصري توفيق الحكيم الذي حين علم بما يتقاضاه لاعب كرة قدم قال: «إن ما يتقاضاه هذا اللاعب يعادل ما تقاضاه الأدباء في مص من عصر إخناتون إلى يومنا هذا؛ فهذا عصر القدم وليس عصر القلم».. وهذه حقيقة فما أن أعلن الاتحاد الأوروبي عن برنامج الدوري الأوروبي الذي بدأ أمس وجه عاشق للقدم رسالة إلى زوجته يقول لها فيها:
زوجتي العزيزة الفاضلة..
تحية طيبة وبعد:
وصلت اللائحة التنظيمية لبطولة دوري أبطال أوروبا 2018- 2019، وأرجو الاهتمام بالآتي:
1- كل المباريات مهمة خاصة مباراة فيكتوريا بلزن ضد سيسكا موسكو.
2- المباريات كل ثلاثاء وأربعاء وجميعها مساء.
3- كل الطلبات والسواليف مهما كانت مصيرية، تتأجّل لما بين الشوطين أو بعد المباراة.
4- صوت المذيع والجمهور يطربني، لن أخفض الصوت مهما صار.
5- لا تسألي ماذا يعني أوفسايد ولا VAR
6- المقاهي العامة هي مقر حضور مباريات فريقي المفضل وليس هروباً من البيت.
7- المسافة بيني وبين التليفزيون تعتبر مجالاً جوياً عسكرياً، غير مسموح بأن تقفي أو حتى تعبري منها.
8- أي بنت بتطلع ع الشاشة لا علاقة لي بها ولا تمت لي بأي صلة من قريب أو بعيد.
9- إعادة الهدف أحياناً أهم من الهدف نفسه.
10- تشجيعك للفريق الذي يلعب ضد الفريق الذي أشجعه ممكن يهدد علاقتنا.
11- احتمالية أن يحضر أصدقائي الشباب المباراة معي عالية جداً.
12- أي شتيمة تصدر مني ضد الحكم أو غيره لا تعكس أخلاقي بل هي رد فعل معاكس له بالاتجاه ومساوٍ له في المقدار.
13- آخر نقطة وهي الأهم:
مشاهدة المباريات حق مكتسب ولا تجوز مقايضته بأي من الأعمال المنزلية الأخرى كالجلي والشطف ونشر الغسيل..
حقاً.. إنه عصر القدم.. ومن يمارسونها أغلى من الذهب.
كلمة مباحة
خذوا.. أبومازن وأبوالهول وأبوالعبد وأبوالطيب.. وأعطوني سيدة من سيدات السفوح!!
بقلم : سمير البرغوثي
زوجتي العزيزة الفاضلة..
تحية طيبة وبعد:
وصلت اللائحة التنظيمية لبطولة دوري أبطال أوروبا 2018- 2019، وأرجو الاهتمام بالآتي:
1- كل المباريات مهمة خاصة مباراة فيكتوريا بلزن ضد سيسكا موسكو.
2- المباريات كل ثلاثاء وأربعاء وجميعها مساء.
3- كل الطلبات والسواليف مهما كانت مصيرية، تتأجّل لما بين الشوطين أو بعد المباراة.
4- صوت المذيع والجمهور يطربني، لن أخفض الصوت مهما صار.
5- لا تسألي ماذا يعني أوفسايد ولا VAR
6- المقاهي العامة هي مقر حضور مباريات فريقي المفضل وليس هروباً من البيت.
7- المسافة بيني وبين التليفزيون تعتبر مجالاً جوياً عسكرياً، غير مسموح بأن تقفي أو حتى تعبري منها.
8- أي بنت بتطلع ع الشاشة لا علاقة لي بها ولا تمت لي بأي صلة من قريب أو بعيد.
9- إعادة الهدف أحياناً أهم من الهدف نفسه.
10- تشجيعك للفريق الذي يلعب ضد الفريق الذي أشجعه ممكن يهدد علاقتنا.
11- احتمالية أن يحضر أصدقائي الشباب المباراة معي عالية جداً.
12- أي شتيمة تصدر مني ضد الحكم أو غيره لا تعكس أخلاقي بل هي رد فعل معاكس له بالاتجاه ومساوٍ له في المقدار.
13- آخر نقطة وهي الأهم:
مشاهدة المباريات حق مكتسب ولا تجوز مقايضته بأي من الأعمال المنزلية الأخرى كالجلي والشطف ونشر الغسيل..
حقاً.. إنه عصر القدم.. ومن يمارسونها أغلى من الذهب.
كلمة مباحة
خذوا.. أبومازن وأبوالهول وأبوالعبد وأبوالطيب.. وأعطوني سيدة من سيدات السفوح!!
بقلم : سمير البرغوثي