+ A
A -
اكتشف علماء أميركيون 11 نجماً جديداً أحجامها يمكن مقارنتها بحجم الشمس في منطقة تبعد ثلاث سنوات ضوئية عن الثقب الأسود العملاق في وسط المجرة.
واستخدم فريق العلماء من جامعة شمال الغرب الأميركية مرصد «ألما» اللاسلكي لرصد الموجات المليمترية التي تبعث بها جزيئات غاز أول أكسيد الكربون، ثم قاموا بإعداد خريطة للغاز الكوني الواقع بالقرب من وسط المجرة فاكتشفوا فيها 11 نجماً يبعد عن الثقب الأسود ما لا يقل عن ثلاث سنوات ضوئية.
وقال العالم يوسف زادة، رئيس الفريق: «إن نشأة النجوم الجديدة تنحصر في تجمع الغاز الكوني حول نفسه بتأثير جاذبيته، إلا أن بعض الجزيئات تكتسب نتيجة تلك العملية طاقة هائلة تسمح لها بمغادرة الكتلة المتشكلة، ويظهر النجم الحديث عادة تيارين من الغاز، يجعلانه مشابها لـساعة رملية، مما يساعد العلماء في التعرف على منطقة ظهوره».
وأضاف: «أنه غالباً ما تظهر النجوم في مناطق مختلفة من المجرة، لكن علماء الفلك كانوا يستبعدون دوماً احتمال ظهورها بالقرب من الثقب الأسود العملاق الذي يتوسط المجرة، بل إن المعتقدات الفلكية السائدة تفيد بأن تشكل النجوم في هذا المكان أمر مستحيل».
وفسر العلماء تلك المسألة الكونية بافتراض أن تيارات المادة التي يقذفها الثقب الأسود المذكور تضغط على سحب الغاز والغبار، ما يساعد بدوره في تشكل نجوم جديدة.
الجدير بالذكر أن الثقب الأسود يمتلك كتلة تقدر بأربعة ملايين ضعف كتلة الشمس، ويبعد عنها مسافة 26 ألف سنة ضوئية وتغطيه السحب الكثيفة من الغبار والغاز، ما يسمح برصده باستخدام المراصد اللاسلكية فقط.
واستخدم فريق العلماء من جامعة شمال الغرب الأميركية مرصد «ألما» اللاسلكي لرصد الموجات المليمترية التي تبعث بها جزيئات غاز أول أكسيد الكربون، ثم قاموا بإعداد خريطة للغاز الكوني الواقع بالقرب من وسط المجرة فاكتشفوا فيها 11 نجماً يبعد عن الثقب الأسود ما لا يقل عن ثلاث سنوات ضوئية.
وقال العالم يوسف زادة، رئيس الفريق: «إن نشأة النجوم الجديدة تنحصر في تجمع الغاز الكوني حول نفسه بتأثير جاذبيته، إلا أن بعض الجزيئات تكتسب نتيجة تلك العملية طاقة هائلة تسمح لها بمغادرة الكتلة المتشكلة، ويظهر النجم الحديث عادة تيارين من الغاز، يجعلانه مشابها لـساعة رملية، مما يساعد العلماء في التعرف على منطقة ظهوره».
وأضاف: «أنه غالباً ما تظهر النجوم في مناطق مختلفة من المجرة، لكن علماء الفلك كانوا يستبعدون دوماً احتمال ظهورها بالقرب من الثقب الأسود العملاق الذي يتوسط المجرة، بل إن المعتقدات الفلكية السائدة تفيد بأن تشكل النجوم في هذا المكان أمر مستحيل».
وفسر العلماء تلك المسألة الكونية بافتراض أن تيارات المادة التي يقذفها الثقب الأسود المذكور تضغط على سحب الغاز والغبار، ما يساعد بدوره في تشكل نجوم جديدة.
الجدير بالذكر أن الثقب الأسود يمتلك كتلة تقدر بأربعة ملايين ضعف كتلة الشمس، ويبعد عنها مسافة 26 ألف سنة ضوئية وتغطيه السحب الكثيفة من الغبار والغاز، ما يسمح برصده باستخدام المراصد اللاسلكية فقط.