ما الذي جاء بك من اليابان لتنفذ عملية في مطار اللد.هذا السؤال وجهه المحقق للفدائي بالجبهة الشعبية كوزو موتو فقال: انا مسلم وفلسطين لكل المسلمين ومن واجبي ان اجاهد في سبيل تحريرها..
هذا كوزو الذي كان في الجامعة حين التحق بالجيش الاحمر..وجاء إلى لبنان واعتنق الإسلام وانضم إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة الحكيم جورج حبش..وقرر المشاركة في عملية تقض مضاجع المحتل.
ولا زالت اصداء العملية حتى اليوم نترحم فيها على جورج حبش ووديع حداد وابوجهاد وابواياد الذين حملوا مشعل العمليات التي نقلت للعالم ان هناك قضية شعب سرقوا بيته ووطنه وللاسف ومع التخاذل والتهاون والاحباط اهمل من نفذوا عمليات بطولية أمثال ليلى خالد ودلال المغربي وسناء محيدلي وكوزو والعشرات غيرهم الذين ركبوا الاهوال ليقولوا ان قضية الشعب الفلسطيني قضية عادلة. كان هناك ايمان وتخطيط وقدرة على اختراق الموساد وخطوط إسرائيل والوصول إلى العمق.
عملية مطار اللد في 30 مايو1972، التي نفذها كوزو أوكاموتو وياسويوكي ياسودا وأوكودايرا تسويوشي اسفرت عن
قتل 26 شخصا وجرح 71 آخرين. وقتل ياسويوكي ياسودا في الهجوم عندما نفدت ذخيرته. أما تسويوشي أوكودايرا انتحر بقنبلة يدوية. وأصيب كوزو أوكاموتو بجروح ثم اعتُقل عندما حاول الفرار من المحطة. وأصبح هذا الهجوم معروفا باسم مذبحة مطار.
وجَّهت الحكومة الإسرائيلية الاتهام إلى أوكاموتو بموجب أنظمة طوارئ الدفاع، التي أنشأتها سلطات الانتداب البريطاني وقضت باعدامه
وقد فوض أوكاموتو المحامي لتخليصه من حكم الإعدام وفي 23 يوليو 1973حكم على كوزو أوكاموتو بالسجن مدى الحياة في إسرائيل. وقد قامت الجبهة الشعبية وعناصر الجيش الأحمر الياباني بخطف طائرة يابانية تابعة للخطوط الجوية وطالبوا بالإفراج عن أوكاموتو في مقابل الإفراج عن الرهائن على متن الطائرة. وأطلق سراح أوكاموتو في عام 1985 بعد 13 عاما، وذلك كجزء من عملية تبادل للأسرى مع الفصائل الفلسطينية. وبعد خروجه من السجن في إسرائيل انتقل كوزو أوكاموتو إلى ليبيا ثم سوريا وأخيرا إلى لبنان حيث لم شملهم مع غيره من أعضاء الجيش الأحمر الياباني. ومنحت لبنان اموموتو حق اللجوء لانه قام بعمليات فدائية.
فلسطين لكل المسلمين جاءت به ليشارك في عملية ضد المحتل....لكن للاسف دول عربية باتت تطارد كل من اتخذ الإسلام نهج حياة وطريق تحرير..هذه الدول لم تشارك بطلعة جوية واحدة في سماء فلسطين فيما توجه رصاصها لصدر المسلمين في اليمن ومصر وليبيا.
ان اعادة فلسطين لكل المسلمين هو الذي يجب ان تكون رسالة كل مخلص ووفي للامة وليس لفلسطين فقط فوجود دولة صهيونية مهمتها اضعاف الامة امر يحتاج إلى مقاومة.
كلمة مباحة
ياربّ، هبّت شـعوبٌ من منيّتـها
واستيقظت أمم من رقدة العدم
فالطفْ لأجل رسول العالمين بنا
ولا تزدْ قومَـه خَسْـفاً ولا تـسم
(شوقي)
بقلم : سمير البرغوثي
هذا كوزو الذي كان في الجامعة حين التحق بالجيش الاحمر..وجاء إلى لبنان واعتنق الإسلام وانضم إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة الحكيم جورج حبش..وقرر المشاركة في عملية تقض مضاجع المحتل.
ولا زالت اصداء العملية حتى اليوم نترحم فيها على جورج حبش ووديع حداد وابوجهاد وابواياد الذين حملوا مشعل العمليات التي نقلت للعالم ان هناك قضية شعب سرقوا بيته ووطنه وللاسف ومع التخاذل والتهاون والاحباط اهمل من نفذوا عمليات بطولية أمثال ليلى خالد ودلال المغربي وسناء محيدلي وكوزو والعشرات غيرهم الذين ركبوا الاهوال ليقولوا ان قضية الشعب الفلسطيني قضية عادلة. كان هناك ايمان وتخطيط وقدرة على اختراق الموساد وخطوط إسرائيل والوصول إلى العمق.
عملية مطار اللد في 30 مايو1972، التي نفذها كوزو أوكاموتو وياسويوكي ياسودا وأوكودايرا تسويوشي اسفرت عن
قتل 26 شخصا وجرح 71 آخرين. وقتل ياسويوكي ياسودا في الهجوم عندما نفدت ذخيرته. أما تسويوشي أوكودايرا انتحر بقنبلة يدوية. وأصيب كوزو أوكاموتو بجروح ثم اعتُقل عندما حاول الفرار من المحطة. وأصبح هذا الهجوم معروفا باسم مذبحة مطار.
وجَّهت الحكومة الإسرائيلية الاتهام إلى أوكاموتو بموجب أنظمة طوارئ الدفاع، التي أنشأتها سلطات الانتداب البريطاني وقضت باعدامه
وقد فوض أوكاموتو المحامي لتخليصه من حكم الإعدام وفي 23 يوليو 1973حكم على كوزو أوكاموتو بالسجن مدى الحياة في إسرائيل. وقد قامت الجبهة الشعبية وعناصر الجيش الأحمر الياباني بخطف طائرة يابانية تابعة للخطوط الجوية وطالبوا بالإفراج عن أوكاموتو في مقابل الإفراج عن الرهائن على متن الطائرة. وأطلق سراح أوكاموتو في عام 1985 بعد 13 عاما، وذلك كجزء من عملية تبادل للأسرى مع الفصائل الفلسطينية. وبعد خروجه من السجن في إسرائيل انتقل كوزو أوكاموتو إلى ليبيا ثم سوريا وأخيرا إلى لبنان حيث لم شملهم مع غيره من أعضاء الجيش الأحمر الياباني. ومنحت لبنان اموموتو حق اللجوء لانه قام بعمليات فدائية.
فلسطين لكل المسلمين جاءت به ليشارك في عملية ضد المحتل....لكن للاسف دول عربية باتت تطارد كل من اتخذ الإسلام نهج حياة وطريق تحرير..هذه الدول لم تشارك بطلعة جوية واحدة في سماء فلسطين فيما توجه رصاصها لصدر المسلمين في اليمن ومصر وليبيا.
ان اعادة فلسطين لكل المسلمين هو الذي يجب ان تكون رسالة كل مخلص ووفي للامة وليس لفلسطين فقط فوجود دولة صهيونية مهمتها اضعاف الامة امر يحتاج إلى مقاومة.
كلمة مباحة
ياربّ، هبّت شـعوبٌ من منيّتـها
واستيقظت أمم من رقدة العدم
فالطفْ لأجل رسول العالمين بنا
ولا تزدْ قومَـه خَسْـفاً ولا تـسم
(شوقي)
بقلم : سمير البرغوثي