+ A
A -
سبتمبر- أيلول - لا ينسى في ذاكرة العربي.. اليوم الذي أخرجت فيه الثورة من الأغوار.. وفيه مات عبدالناصر، كان يوما حزينا رفعت كاهل حزنه انتفاضتا الحجارة عام 1987 وانتفاضة الأقصى التي كان من نتائجها على الصهاينة الإسرائيليين:
- انعدام الأمن في الشارع الصهيوني بسبب العمليات الاستشهادية.
- ضرب السياحة في إسرائيل بسبب العمليات الاستشهادية.
- اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي (زئيفي) على يد أعضاء من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
- إلحاق عدد من القتلى الإسرائيليين بسبب اجتياحات المدن الفلسطينية والاشتباكات مع رجال المقاومة وكثرة العمليات.
- مقتل قائد وحدة الهبوط المظلي الإسرائيلي (الكوماندوز) في معركة مخيم جنين.
- تحطيم مقولة الجيش الذي لا يقهر في معركة مخيم جنين التي قتل فيها 58 جنديا إسرائيليا وجرح 142 صهيونيا.
- ضرب اقتصاد المستوطنات الإسرائيلية
هذه الانتفاضة التي أشعلها أبوعمار ولم تتوقف في زمنه.. بل توقفت بعد مجيء أبومازن خلفا له ووقع في 8 فبراير 2005 باتفاق الهدنة الذي عقد في قمة شرم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون وتميزت هذه الانتفاضة مقارنة بسابقتها بكثرة المواجهات المسلحة وتصاعد وتيرة الأعمال العسكرية بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، راح ضحيتها 4412 فلسطينيا و48322 جريحا وأما خسائر الجيش الإسرائيلي 334 قتيلا.. ومن المستوطنين 735 قتيلا وليصبح مجموع القتلى والجرحى الإسرائيليين 1069 قتيلا و4500 جريح وعطب 50 دبابة من نوع ميركافا وتدمير عدد من الجيبات العسكرية والمدرعات الإسرائيلية. ومرت مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة خلالها بعدة اجتياحات إسرائيلية منها عملية الدرع الواقي وأمطار الصيف والرصاص المصبوب. كانت شرارة اندلاعها دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي «الأسبق» أرئيل شارون إلى باحة المسجد الأقصى برفقة حراسه، الأمر الذي دفع جموع المصلين إلى التجمهر ومحاولة التصدي له، فكان من نتائجه اندلاع أول أعمال العنف في هذه الانتفاضة.
وللوقوف في وجه اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.. نحتاج إلى انتفاضة ثالثة ورابعة وخامسة.. فالعدو لا يعرف إلا القوة.
كلمة مباحة
الدبلوماسية ليس مناكفة.. الدبلوماسية حوار وتفاوض.. درس قطري في الدبلوماسية. صح لسانك بوعبدالرحمن.
بقلم : سمير البرغوثي