منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة قطر وجمهورية نيجيريا الاتحادية في عام «2013»، والتعاون بين البلدين يشهد تطورا ملحوظا ومتناميا، تعززه الرغبة المشتركة في الانتقال بهذه العلاقات إلى آفاق أرحب وأشمل، وقد جاءت محادثات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس بولا أحمد تينوبو رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، وتوقيع اتفاقيتين و«5» مذكرات تفاهم بين البلدين، لتؤكد على توسيع التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على بلدينا الصديقين.
وقد أعرب صاحب السمو عن أمله بأن تسهم هذه الزيارة في تعزيز وتقوية التعاون بين قطر ونيجيريا في شتى المجالات بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين المشتركة ودفعها إلى آفاق أرحب، وهو ما أعرب عنه فخامة رئيس نيجيريا الذي ثمن علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، معربا عن أمله بأن تدفع هذه الزيارة علاقات البلدين إلى الأمام بما يتيح لهما استثمار إمكانياتهما الاقتصادية لتعزيز التعاون الثنائي بينهما.
لقد شهدت العلاقات القطرية- النيجيرية تطورا ملحوظا منذ تأسيسها، وتميزت بالودية والتعاون والتنسيق في العديد من القضايا الدولية والإقليمية في المجالات الاقتصادية والسياسية، وسط حرص قيادتي البلدين على تنميتها والدفع بها قدما، بما يحقق مصالح البلدين ويخدم شعبيهما.
وتمثل زيارة فخامة رئيس جمهورية نيجيريا خطوة كبيرة ومهمة في تاريخ العلاقات القطرية- النيجيرية، إذ تعتبر أول زيارة لفخامته إلى الدوحة منذ توليه السلطة في مايو من العام الماضي، وتعد تجسيدا حقيقيا لاستمرار العلاقات الودية التي أسسها البلدان، ورغبتهما المشتركة في تطويرها وتنميتها وتعزيزها بمختلف المجالات.
