الحصار الجائر الذي تعرضت له دولة قطر منذ يونيو 2017، والذي تم فرضه عليها من دول مجاورة بذرائع واهية، أكد أن قطر تخطت تبعاته بحكمة عالية، فرغم الصعوبات التي واجهتها الدولة في بدايات فرض الحصار الجائر، والمظالم الإنسانية الكبيرة التي حدثت لمواطني قطر ومقيميها من دول الحصار، وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان، إلا أنه لم يفلح في وقف مسيرة قطر نحو التنمية والنمو المطرد، بل انعكس إيجابيا في زيادة قطر لقوتها وصمودها وازدهارها.
في كل يوم تثبت قطر أنها عصية على المؤامرات، وقادرة على التوسع التنموي والدبلوماسي والاقتصادي في كل العالم، ويمثل ما كشف عنه أمس سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، ضمن فعاليات اليوم الثاني من معرض ومؤتمر المنتجات الدولي IPEC بأن ميناء حمد استحوذ على 28 % من حجم التجارة في الشرق الأوسط بحسب الإحصائيات لعام 2017.. دليل على نجاح البنية التحتية لدولة قطر وقدراتها الكبيرة في تعزيز الفرص التجارية والاقتصادية رغم أنف دول الحصار.
ولم تتوقف البشريات على النجاح المنقطع النظير لميناء حمد، بل زادتنا إدارة هيئة المناطق الحرة، فرحة على فرحة، بإعلانها أن منطقة أم الحول الحرة التي تقع بجوار ميناء حمد الدولي ستكون جاهزة خلال الربع الأول من عام 2019 لاستقبال المستثمرين المحليين أو الأجانب لتكون نقطة انطلاق للتواصل ما بين قطر والسوق العالمية، وهو ما سيضفي مزيدا من الفرص للمستثمر المحلي والقطاع الخاص القطري.
وعلى ذات النهج التنموي المتصاعد، أعلنت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري عن افتتاح المرحلة الأولى من مشروع «الهوارة» في ولاية طنجة بالمملكة المغربية في بداية الربع الثاني من 2019، لتؤكد قطر أنها ماضية في التوسع الاقتصادي، وتنويع مصادر الدخل القومي للدولة، مسترشدة بتوجيهات القيادة الحكيمة، لتخطو من إنجاز لآخر في مسيرتها الناهضة.
في كل يوم تثبت قطر أنها عصية على المؤامرات، وقادرة على التوسع التنموي والدبلوماسي والاقتصادي في كل العالم، ويمثل ما كشف عنه أمس سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، ضمن فعاليات اليوم الثاني من معرض ومؤتمر المنتجات الدولي IPEC بأن ميناء حمد استحوذ على 28 % من حجم التجارة في الشرق الأوسط بحسب الإحصائيات لعام 2017.. دليل على نجاح البنية التحتية لدولة قطر وقدراتها الكبيرة في تعزيز الفرص التجارية والاقتصادية رغم أنف دول الحصار.
ولم تتوقف البشريات على النجاح المنقطع النظير لميناء حمد، بل زادتنا إدارة هيئة المناطق الحرة، فرحة على فرحة، بإعلانها أن منطقة أم الحول الحرة التي تقع بجوار ميناء حمد الدولي ستكون جاهزة خلال الربع الأول من عام 2019 لاستقبال المستثمرين المحليين أو الأجانب لتكون نقطة انطلاق للتواصل ما بين قطر والسوق العالمية، وهو ما سيضفي مزيدا من الفرص للمستثمر المحلي والقطاع الخاص القطري.
وعلى ذات النهج التنموي المتصاعد، أعلنت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري عن افتتاح المرحلة الأولى من مشروع «الهوارة» في ولاية طنجة بالمملكة المغربية في بداية الربع الثاني من 2019، لتؤكد قطر أنها ماضية في التوسع الاقتصادي، وتنويع مصادر الدخل القومي للدولة، مسترشدة بتوجيهات القيادة الحكيمة، لتخطو من إنجاز لآخر في مسيرتها الناهضة.