+ A
A -
آنا بولتزر ناشطة أميركية يهودية مهتمة بحقوق الإنسان في فلسطين، وهي كاتبة ومحاضِرة ومعروفة بمواقفها المناهضة لسياسة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ولقد قامت منذ عام 2005 بجولة داخل الولايات المتحدة قدمت خلالها كتابها (شاهدة في فلسطين) وصفت فيه معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وأنا تقوم الآن بإلقاء محاضرات في دول عديدة تتحدث فيها عن الجدار العازل وأثره الرهيب على الفلسطينيين، وذهبت إلى أستراليا وألقت محاضرة في جامعة أستراليا الوطنية وفي البرلمان الأسترالي حول الاحتلال الإسرائيلي.
وتتحدث آنا بأن إسرائيل تسمح لأي يهودي، وتسمح لها كيهودية، أن تزور الأراضي الفلسطينية المحتلة بينما سكان الأرض الفلسطينيون وأصحابها لا يستطيعون زيارتها.
وأنا منهم يا آنا.. وأولادي منهم يا ابنة اميركا..
وموقفك مع اهل فلسطين نفتقده للأسف من أهلنا العرب.. الذين باتوا يفتحون الأبواب لمن اغتصب ارضهم.. ويغلقونها في وجهنا.. بل يحاربوننا ويدعون انه ليس هناك أقصى وليس هناك قدس وليس هناك فلسطين.. هؤلاء يحتاجون إلى أن تأتي إليهم.. لتقولي لهم الحقيقة التي اكتشفتِها بنفسك.
نعم سيدتي هناك للأسف مثقفون وصحفيون عرب يحملون الفكر الصهيوني ويروجون للصهيونية..
نحن نرحب بك آنا ابنة موسى وبهذا الفكر الذي يحتاج إلى دعم عربي بقليل من الرز ليصل إلى من يتحكمون بمن يسكن البيت الابيض لعله يؤمن بحقنا أن نعود لفلسطين.
كلمة مباحة
منذ أن طغى الطغاة.. قلت لروح محمود درويش
سجل.. أنا مش عربي
لكن
سجل برأس الصفحة الأولى
أنا لا أكره الناس
ولا أسطو على أحد
و لكني إذا ما جعت
آكل لحم مغتصبي
حذار حذار من جوعي وغضبي.
بقلم : سمير البرغوثي
وأنا تقوم الآن بإلقاء محاضرات في دول عديدة تتحدث فيها عن الجدار العازل وأثره الرهيب على الفلسطينيين، وذهبت إلى أستراليا وألقت محاضرة في جامعة أستراليا الوطنية وفي البرلمان الأسترالي حول الاحتلال الإسرائيلي.
وتتحدث آنا بأن إسرائيل تسمح لأي يهودي، وتسمح لها كيهودية، أن تزور الأراضي الفلسطينية المحتلة بينما سكان الأرض الفلسطينيون وأصحابها لا يستطيعون زيارتها.
وأنا منهم يا آنا.. وأولادي منهم يا ابنة اميركا..
وموقفك مع اهل فلسطين نفتقده للأسف من أهلنا العرب.. الذين باتوا يفتحون الأبواب لمن اغتصب ارضهم.. ويغلقونها في وجهنا.. بل يحاربوننا ويدعون انه ليس هناك أقصى وليس هناك قدس وليس هناك فلسطين.. هؤلاء يحتاجون إلى أن تأتي إليهم.. لتقولي لهم الحقيقة التي اكتشفتِها بنفسك.
نعم سيدتي هناك للأسف مثقفون وصحفيون عرب يحملون الفكر الصهيوني ويروجون للصهيونية..
نحن نرحب بك آنا ابنة موسى وبهذا الفكر الذي يحتاج إلى دعم عربي بقليل من الرز ليصل إلى من يتحكمون بمن يسكن البيت الابيض لعله يؤمن بحقنا أن نعود لفلسطين.
كلمة مباحة
منذ أن طغى الطغاة.. قلت لروح محمود درويش
سجل.. أنا مش عربي
لكن
سجل برأس الصفحة الأولى
أنا لا أكره الناس
ولا أسطو على أحد
و لكني إذا ما جعت
آكل لحم مغتصبي
حذار حذار من جوعي وغضبي.
بقلم : سمير البرغوثي